٢٤ - وحدثني محمد بن الحسين، أخبرنا يوسف بن الحكم الرقي، قال كان الحسن بن علي يتمثل، ويروى أنه من قوله: يا أهل لذات دنيا لا بقاء لها ... إن اغترارًا بظل زائل حمق ٢٥ - حدثني موسى بن عبد الله المقرئ، قال: نزل أعرابي بقوم فقدموا له طعامًا فأكل، ثم قام إلى ظل خيمة لهم فنام هناك، فاقتلعوا الخيمة فأصابته الشمس، فانتبه وقام وهو يقول:
ألا إنها الدنيا كظل بنيته ... ولا بد يومًا أن ظلك زائل