٢٤٩ - حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني أخي أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن زيد، عن هشام، عن الحسن، قال: ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها إلا كرجل نام نومة، فرأى في منامه ما يجب ثم انتبه. ٢٥٠ - أنشدني إبراهيم بن عبد الملك لسليمان بن يزيد العدوي: عجبًا لأمنك والحياة قصيرة ... وبفقد إلف لا تزال تروع
أفقد رضيت بأن تعلل بالمنى ... وإلى المنية كل يوم تدفع
لا تخدعنك بعد طول تجارب ... دنيا تكشف للبلاء وتصرع
أحلام نوم أو كظل زائل ... إن اللبيب بمثلها لا يخدع ⦗١١٨⦘
وتزودن ليوم فقرك زادا ... ألغير نفسك لا أبا لك تجمع