============================================================
من الحمير شيء لا يصلح للنساء آن ينظرن إليه . فسال 5 هر سؤال مستثبت عن الحمر: آهي آتن آم ذكور ؟ فقيل: ه بل اتن وحشية مرباة ، وليس فيها ذكر . فسر بذلك وقال : قد علمت آن الرجل أعقل من أن يوجه بها غير اتن.
33) وشبيه بذلك ما كان من شجر(1) جارية المتوكل على الله ، وكان عميل إليها ميلا عظيما تاما ، ويفضلها على سائر حظاياه . فلما كان يوم المهرجان ، أهدين اليه هدايا نفيسة واحتفلن في ذلك . وجاءت هدية شجر(4) . وهي عشرون غزالا مرباة ، بعشرين سرجا صينيا ، على كل غزال خرج صغير من ذهب ، مشبك فيه المسك والعنبر وآنواع الطيب المرتفعة ، ومع كل غزال وصيفة بمنطقة (7اب) ذهب.
وفي يدها قضيب ذدب في رآسه جوشرة: ياقوت او زمرد او غيرها من الجواهر الجليلة القدر . فقال المتوكل لحظاياه وقد استملح ذلك : من كان منكن تحسن مثل هذا أو تقدر عليه؟ فحسدنها وعملن في قتلها بشيء ستينها إياه. فماتت.
1) سماها الغزولى (مطالع البدور 2-136) "شجرة الدر" . وذكر القصة أيضا الخلدين (التحف واهدايا الباب الخامس) وسمى الجاربة شجن .
(2) ص : شجن ، ولكن راجع فوق ، في أول القصة ، وأيضا التنبيه والإشراف للمسعودى
Bogga 29