============================================================
160) قال آبو بكر محمد بن يحى الصولى في كتابه
. (1) المعروف بالاوراق(1) لما فرخ المعتصم من بناء 11(2) - قصرد بالميدان الذي كان للعباسة آخت(6) الرشيد بالله جلس فيه هو وجميع اهل بيته واصحابه . وآمر آن يلبسر سب.
الناس كلهم الديباج . وجعل سريره في الإيوان المنتموش بالفسيفساء الذي كان في صدرد صورة عنتماء مغرب . فجلس على سرير مرصع بالجوهر آنواعه وألوانه . ووضع على
ر اسه التاج الذي فيه الدرة اليتيمة . وفي الإيوان أسرة أبنوس عن كينه ويساره ، من امام السرير الذي عليه المعتصم بالله سه الى باب الإيوان . وكلما دخل رجل رتب هو ننفسه إلى الوضع الذي يراه . فما رأى الناس أحسن من ذلك اليوم .ا فاستاذنه إسحاق بن إبراهيم الموصل في الإنشاد فاذن له .
فانشده شعرا ما سمع الناس احسن منه في صفته وصفة
4 . إلا أن أوله تشبيب بالديار القدمة وتعفية (3) المجالس اثارها . وكان آول بيت من القصيدة : (4) 61 يا دار غيرك البلي فمحاك ياليت شعري ما الذي أبلاك ت (1) لايوجد هذا في كتنب الأوراق المطبوع ، وراجع البيروف في الجمادر ص 154.
(2) ص1 بنت" ومو خض (3) ص بقية، ومو خطة (4) ص " آبزكي 1 129
Bogga 129