41

Dayl Tarih Bagdad

ذيل تاريخ بغداد

Baare

مصطفى عبد القادر عطا

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1417 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

فلم يزل محبوسا حتى توفي الرشيد، فأطلقه محمد، وعقد له محمد على الشام فكان مقيما بالرقة، وجعل لمحمد عهد الله وميثاقه لئن قتل (1) وهو حي لا يعطي المأمون طاعته ابدا، فمات قبل قتل محمد، فدفن في (دار من) (2) دور الامارة.

فلما خرج المأمون يريد الروم أرسل الى ابن له: حول أباك من داري، فنبشت عظامه وحول.

أخبرنا القاضي أبو نصر بن الشيرازي بدمشق قال: أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ قال: قرأت بخط أبي الحسن الرازي، أخبرني أحمد بن عيسى، حدثنا

مساور بن شهاب قال: قال اسحاق بن سليمان: وفي سنة سبع وسبعين ومائة عزل هارون الرشيد السندي بن شاهك عن دمشق واستعمل مكانه عبد الملك بن صالح، وفيها انقضى امر أبي الهيدام (3) وتوارى واستقام أمر دمشق، ثم دخلت سنة ثمان وسبعين ومائة وعلى كور دمشق عبد الملك بن صالح، قال: فبلغ هارون الرشيد أنه يريد الخروج عليه بدمشق، فعزله وأشخصه الى العراق، قال: وكتب الى هارون الرشيد قبل أن أشخصه: أخلاي لي شجو وليس لكم شجووكل امرئ من شجو صاحبه خلو من أي نواحي الارض أبغي وصالكم وأنتم أناس ما لمرضاتكم (4) نحو فلا حسن نأتي به تقبلونه ولا ان أسأنا كان عندكم عفو قال: فأوصلها إليه حسين الخادم، فقال هارون: والله لئن كان قالها فقد أحسن وان كان رواها فقد أحسن .

Bogga 35