205

Dayl Tarih Bagdad

ذيل تاريخ بغداد

Tifaftire

مصطفى عبد القادر عطا

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1417 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

كان أحد الشهود المعدلين ببغداد، شهد عند قاضي القضاة ابي الحسن علي بن محمد الدامغاني في رجب سنة تسع وخمسمائة فقبل شهادته.

وقرأ الفقه على أبي الخطاب الكلوذاني حتى برع فيه أفتى.

وكان جميل السيرة، مرضي الطريقة.

سمع الحديث من ابي محمد عبد الله بن محمد الصريفيني وأبي الحسين (1) أحمد بن محمد بن النقور وأبي القاسم علي بن أحمد بن محمد (2) بن البسري وأبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي وغيرهم.

وحدث بكتاب (الشهاب) للقضاعي عن الحميدي عنه وبيسير من مروياته، روى عنه أبو حكيم ابراهيم بن دينار النهرواني.

أنبأنا أبو الفرج بن الجوزي قال: حدثنا ابراهيم بن دينار الفقيه قال: حدثني أبو سعد عبد الوهاب بن حمزة باسناد له عن أبي الحسن الابهري قال: بعثني بهاء الدولة

من الاهواز برسالة الى القادر لدين الله، فلما أذن له بالدخول عليه سمعته ينشد هذه الابيات لسابق البربري: سبق القضاء بما هو كائن والله ما هذا لرزقك ضامن تعني بما تكفي وتترك ما به يعني كأنك للحوادث آمن أو ما ترى الدنيا ومصرع أهلها فاعمل ليوم فراقها يا خائن واعلم بأنك لا أبا لك في الذي أصبحت تجمعه لغيرك خازن يا عامر الدنيا أتعمر منزلا لم يبلغ فيه مع المنية ساكن الموت شئ أنت تعلم أنه حق وأنت بذكره تتهاون ان المنية لا تؤامر من أتت في نفسه يوما ولا تستأذن (3) فقلت: الحمد لله الذي وفق أمير المؤمنين لانشاد هذه الابيات وتدبر معانيها والعمل بمضمونها، فقال: يا أبا الحسن ! بل لله المنة علينا إذ ألهمنا بذكره، ووفقنا لشكره (4)، ألم تسمع الى قول الحسن البصري وقد ذكر عنده أهل المعاصي فقال:

Bogga 199