واتفق في سنة {ثلاث وأربعين وستمائة} -وقيل أربع وأربعين- أن هاجت ريح شديدة مزقت كسوة الكعبة وألقتها، وبقيت الكعبة عارية، فأراد عمر بن رسول أن يكسوها، فامتنع من ذلك شيخ الحرم عفيف الدين منصور بن منعة البغدادي، وقال: "لا يكون ذلك إلا من الديوان" -يعني الخليفة-، وكساها ثيابا من قطن مصبوغة بالسواد، وركب عليها الطرز القديمة.
Bogga 338