وأعطاه أبوه الملك العادل دمشق وجعل في ولايته غزة والكرك والشوبك، وذلك سنة ست و{تسعين وخمسمائة}، فلم يزل حتى مات بدمشق آخر ذي القعدة سنة أربع وعشرين و{ستمائة}.
وحج، فخرج من دمشق في حادي عشر ذي القعدة سنة إحدى عشرة و{ستمائة} على الهجن، وسار على طريق تبوك، وبنى البركة وعدة مصانع، وتصدق على أهل الحرمين بصدقات جزيلة.
وقدم منها إلى القاهرة وافدا على أبيه ومعه الشريف سالم بن قاسم -أمير المدينة- شافعا فيه، فأكرمه الملك العادل وبعث معه عسكرا إلى المدينة، وعاد المعظم إلى دمشق.
Bogga 326