-صلى الله عليه وسلم-، فرأى اسم الوليد، فقال: "أرى اسم الوليد إلى اليوم؟" فدعا بكرسي، فألقى في صحن المسجد، وقال: "ما أنا ببارح حتى يمحى ويكتب اسمي مكانه". ففعل ذلك وهو جالس." وطاف بالبيت مرة ليلا، فسمع أعرابية تقول: "قومي مقترون، نبت عنهم العيون، وفدحتهم الديون، وعضتهم السنون، بادت رجالهم وذهبت أموالهم، وكثرت عيالهم {أبناء} سبيل و{أنضاء} طريق وصية الله ووصية الرسول، فهل من آمر لي بجبر كلأه الله في نفسه، وخلفه في أهله؟" فأمر لها {بخمسمائة} درهم.
Bogga 274