234

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

Daabacaha

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Daabacaad

الأولى ١٤٢٧ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٦ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

" فإذا صليتم؛ فلا تلتفتوا؛ فإن الله يَنْصُبُ وجهه لوجه عبده في
صلاته؛ ما لم يلتفت " (١) . وقال أيضًا عن التلفُّت:
" اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " (٢) .
وقال ﷺ:
" لا يزال الله مقبلًا على العبد في صلاته؛ ما لم يلتفت، فإذا صرف
وجهه؛ انصرف عنه " (٣) .
و" نهى عن ثلاث: عن نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب،
والتفات كالتفات الثعلب " (٤) .
وكان ﷺ يقول:
" صل صلاة مُوَدِّعٍ كأنك تراه، فإن كنت لا تراه؛ فإنه يراك " (٥) .
ويقول:
" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها،
وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب؛ ما لم يُؤْتِ كبيرةً، وذلك
الدهرَ كلَّه " (٦) .

(١) [أخرجه] الترمذي، والحاكم؛ وصححاه. " صحيح الترغيب " (٥٥٢) .
(٢) [أخرجه] البخاري، وأبو داود.
(٣) رواه أبو داود وغيره، وصححه ابن خزيمة وابن حبان. " صحيح الترغيب " (٥٥٤) .
(٤) [رواه] أحمد، وأبو يعلى. " صحيح الترغيب " (٥٥٥) .
(٥) [رواه] المُخَلِّص في " أحاديث منتقاة "، والطبراني، والروياني، والضياء في " المختارة "،
وابن ماجه، وأحمد، وابن عساكر، وصححه الهيتمي الفقيه في " أسنى المطالب ".
(٦) [رواه] مسلم.

1 / 236