175

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

Daabacaha

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٧ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٦ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

..............................................................................

كان رسول الله ﷺ يتفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بـ: ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾ . وكان إذا ركع؛ لم يُشْخِصْ رأسَه ولم يُصَوِّبه؛ ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع من الركوع؛ لم يسجد حتى يستوي قائمًا، وكان إذا رفع رأسه من السجدة؛ لم يسجد حتى يستوي جالسًا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى، وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عُقبة - وفي رواية: عقب - الشيطان، وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السَّبُعِ؛ وكان يختم الصلاة بالتسليم. أخرجه مسلم (٢/٥٤)، و﴿أبو عوانة [٢/٩٤ و٩٦ و١٦٤ و١٨٩ و٢٢٢ - مفرقًا -]﴾، وأبو داود (١/١٢٥)، والبيهقي (٢/١١٣ و١٧٢)، والطيالسي (٢١٧)، وأحمد (٦/٣١ و١٩٤) من طريق بُدَيل بن ميسرة العُقَيلي عن أبي الجوزاء عنها. ورواه الدارمي (١/٢٨١)، وابن ماجه (١/٢٧١)، وأحمد في رواية (٦/٢٨١) إلى قولها: بـ: ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾ . زاد الأول: ويختمها بالتسليم. والحديث مع كونه في " صحيح مسلم "؛ فقد أُعِلَّ بالانقطاع؛ قال في " التلخيص " (٣/٢٦٦): " قال ابن عبد البر: هو مرسل؛ لم يسمع أبو الجوزاء منها ". اهـ. قلت: ونص كلام ابن عبد البر في رسالة " الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف " (ص ٩): " رجال إسناد هذا الحديث ثقات كلهم؛ إلا أنهم يقولون - يعني: علماء الحديث -: إن أبا الجوزاء لا يُعرف له سماع من عائشة، وحديثه عنها إرسال ". اهـ. وقد أشار إلى ذلك البخاري في ترجمة أبي الجوزاء؛ فقال:

1 / 177