74

Debates of Ibn Taymiyyah with the Sects and Creeds

مناظرات ابن تيمية لأهل الملل والنحل

Daabacaha

مطابع أضواء المنتدى

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Noocyada

وحضور حجته، ومسارعته بإيراد الجواب عن كل إشكال.
فالعقيدة الواسطية كتبها في قعدة بعد العصر، ومع ذلك قال لمخالفيه: "كل من خالفني في شيء مما كتبته فأنا أعلم بمذهبه منه " (١) .
وقال أيضا: " قد أمهلت كل من خالفني في شيء منها ثلاث سنين، فإن جاء بحرف واحد عن أحد القرون الثلاثة يخالف ما ذكرته فأنا أرجع عن ذلك، وعليّ أن آتي بنقول جميع الطوائف - عن القرون الثلاثة - توافق ما ذكرته.. " (٢) .
كما ردّ على أولئك الشافعية الذي ناظروه بكلام أئمتهم المقدمين (٣)، وأنصف الحنابلة بالرد على ما ادعاه الفخر الرازي " (٤) .
ومع أن المجلس الأول من المناظرة كان بغتةً لابن تيمية (٥)، إلا أن خيره عظيم كما قال ﵀ " أظهر الله من قيام الحجة، وبيان المحجة، ما أعز الله به السنة والجماعة، وأرغم به أهل البدعة والضلالة. " (٦) .

(١) . مجموع الفتاوى ٣/١٦٣
(٢) . مجموع الفتاوى ٣/١٦٩
(٣) . انظر: مجموع الفتاوى ٣/١٧٢، ١٥٠
(٤) . انظر: مجموع الفتاوى ٣/١٨٦
(٥) . انظر: مجموع الفتاوى ٣/١٨١
(٦) . مجموع الفتاوى ٣/١٨٠

1 / 77