307

Debate Between Islam and Christianity

مناظرة بين الإسلام والنصرانية

Daabacaha

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

لخواره»، وفي رواية سهل: «وكثر بكاء الناس لما رأوا ما به»، وفي رواية المطلب: «حتى تصدع وانشق حتى جاء النبي ﷺ ووضع يده عليه فسكت!»
٢٤- عن ابن عباس ﵄، قال: «كان حول البيت ستون وثلاثمائة صنم مثبتة الأرجل بالرصاص في الحجارة، فلما دخل رسول الله ﷺ المسجد عام الفتح جعل يشير بقضيب في يده إليها ولا يمسها، ويقول: " جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا ". فما أشار إلى وجه صنم إلا وقع لقفاه، ولا لقفاه إلا وقع لوجهه حتى ما بقي منها صنم» .
٢٥- عن سعد بن أبي وقاص ﵁: «أن عين قتادة ابن النعمان أصيبت حتى وقعت على وجنته، فردها رسول الله ﷺ فكانت أحسن عينيه» .
٢٦- عن أنس بن مالك ﵁، قال: «قالت أمي: يا رسول الله، خادمك أنس، ادع الله له، فقال: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما آتيته. قال أنس: فوالله إن مالي لكثير وإن ولدي وولد ولدي ليعادون اليوم نحو المائة.»
٢٧- إسراؤه ومعراجه ﷺ، قال تعالى ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (١) .
ولا يحق لواحد من النصارى أن ينكر إسراء النبي ومعراجه، لأن مثله ثابت في كتبهم لإيلياء وغيره، ففي العهد القديم:
" وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء أن إيليا واليشع ذهبا من الجلجال " (سفر الملوك الثاني، ٢: ١) .
" وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء " (سفر الملوك الثاني، ٢: ١١) .

(١) سورة الإسراء، آية ١.

1 / 326