وإضافة إلى الأنصار هناك أعلام من أوائل المهاجرين يعتقدون بإمامة وقيادة الإمام علي عليه السلام وأهل البيت في ساحتي العقيدة والعمل، يقابلهم من الجانب الآخر عدد من المهاجرين من أمثال: عمر بن الخطاب من بني عدي، وأبي عبيدة بن الجراح الفهري، والمغيرة بن شعبة الثقفي(169) وخالد بن الوليد المخزومي(170) يقفون في الصف المعارض للإمام علي عليه السلام، وينضم إليهم: سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤي، والحارث بن هشام المخزومي، وعكرمة بن أبي جهل المخزومي، وعبدالرحمن بن عوف الزهري، وسعد بن أبي وقاص الزهري، وعثمان بن عفان، ممن كان لهم الدور المهم في إرساء دعائم القوة السياسية والعسكرية للحاكم، وهم بأجمعهم عدا المغيرة بن شعبة من قريش.
2 أن عددا كبيرا من أعلام الصحابة من المهاجرين والأنصار كانوا من أتباع أمير المؤمنين علي عليه السلام ومشايعيه، وكان هؤلاء الصحابة النواة الأولى لبلورة التشيع، وكانوا يعتقدون اعتقادا قلبيا راسخا بخلافة الإمام علي عليه السلام باطنا وظاهرا.
Bogga 47