Ifka Lameega
الضوء اللامع
Daabacaha
منشورات دار مكتبة الحياة
Goobta Daabacaadda
بيروت
الْمصْرِيّ الشَّافِعِي نزيل الْقَاهِرَة. / ولد فِي رَمَضَان سنة ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَسمع من الخلاطي السّنَن للدارقطني وَعَن الْعِزّ بن جمَاعَة قِطْعَة من قَضَاء الْحَوَائِج لِابْنِ أبي الدُّنْيَا وَمن الْحسن بن عبد الْعَزِيز الْمدْخل لِابْنِ الْحَاج وَمن الْبَدْر بن الخشاب قِطْعَة من مُسْند أبي يعلى وَمن الْعلم سُلَيْمَان بن سَالم الْغَزِّي الْأَذْكَار وَكَانَ يذكر أَن ابْن عبد الْهَادِي أجَاز لَهُ وَاسْتقر فِي خدمَة البيبرسية وَحدث بِخَتْم مُسلم وَالنَّسَائِيّ شَرِيكا لِابْنِ الكويك وَغَيره بِقِرَاءَة شَيخنَا وَكَذَا حدث بالأذكار سمع مِنْهُ غير وَاحِد مِمَّن أَخذنَا عَنهُ. وَمَات بالبيبرسية فِي سنة عشر. ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه بِاخْتِصَار، وتحرر وَفَاته فَإِنَّهُ أجَاز فِي استدعاء لِابْنِ فَهد مؤرخ بِذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْ عشرَة.
وَقَالَ المقريزي فِي عقوده أَنه كَانَ يلازم ابْن الملقن. وَلم يجْزم بمولده بل قَالَ فِيهِ تخمينا وَالْأول أضبط وَسمي وَالِده حسنا، وجوزت كَونه من النَّاسِخ إِن لم أكن احاشيه عَن هَذَا.
أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا بن مُحَمَّد بن يحيى بن مَسْعُود بن غنيمَة بن عمر الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن الْمُحدث الْبَدْر أبي مُحَمَّد الْقُدسِي السويداوي الأَصْل القاهري المولد وَالدَّار الشَّافِعِي وَيعرف بالسويداوي. / ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَعشْرين وأسمعه أَبوهُ الْكثير من شُيُوخ عصره كَابْن الْمصْرِيّ وَابْن فضل الله وَابْن القماح وَمُحَمّد بن غالي وَأحمد بن كشغدى وَإِبْرَاهِيم بن الخيمي وَابْن طي وَابْن أَيُّوب المشتولي وَصَالح بن مُخْتَار الأشنهي وَأبي حَيَّان وَعَائِشَة ابْنة الصنهاجي وَغَيرهم من أَصْحَاب ابْن عبد الدَّائِم والنجيب وَنَحْوهم وَأكْثر من الشُّيُوخ والمسموع وَأَجَازَ لَهُ من دمشق الْمزي والبرزالي والذهبي والشهاب الْجَزرِي وَابْنَة الْكَمَال فِي آخَرين لَيْسَ بِبَعِيد أَن يكون مِنْهُم الحجار والختني والدبوسي والواني وَابْن قُرَيْش لحصر وَالِده على الطّلب وَلَكِن لم نقف على ذَلِك، وَأخذ عَن القطب الْحلَبِي والركن بن القريع. وتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَحضر الدُّرُوس وَبحث فِي الرَّوْضَة وَجلسَ مَعَ الشُّهُود وَحدث قَدِيما قبل الثَّمَانِينَ وَتفرد بِكَثِير من مروياته وَكَانَت عِنْده)
عدَّة أَجزَاء من مروياته وَهُوَ أصُول وَالِده وَكَانَ يحدث مِنْهَا ثمَّ توزعها الطّلبَة، وَسمع مِنْهُ الْبُرْهَان الْحلَبِي وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ، وَأكْثر عَنهُ شَيخنَا وروى لنا عَنهُ خلق تَأَخّر بَعضهم إِلَى بعد السّبْعين قَالَ شَيخنَا وَقد قَرَأَ عَلَيْهِ بعض الطّلبَة بِإِجَازَة بعض من أدْركهُ بِالظَّنِّ والتخمين فلتحقق إِجَازَته مِنْهُم ثمَّ تجَاوز فَقَرَأَ عَلَيْهِ المعجم الْكَبِير للطبراني بإجازته من عبد الله بن عَليّ الصنهاجي وَهُوَ
1 / 278