255

Ifka Lameega

الضوء اللامع

Daabacaha

منشورات دار مكتبة الحياة

Goobta Daabacaadda

بيروت

بِسَبَب ذَلِك والتمسوا من السُّلْطَان مَنعه من التَّعَرُّض لَهُم وَكَانَ السُّلْطَان فِيهِ حسن اعْتِقَاد فَلم يزده ذَلِك أَلا حمية لله وَلِرَسُولِهِ ﷺ ولقب فِي وقته لذَلِك بناصر السّنة وقامع المبتدعة وَله تصانيف مفيدة ومذاكرة جَيِّدَة فَمن تصانيفه اخْتِصَار الْمُهِمَّات واختصار أَحْكَام النِّسَاء لِابْنِ الْعَطَّار والإفادة فِي مَسْأَلَة الْإِرَادَة وَعمل كتابا حافلا بَين فِيهِ فَسَاد عقيدة ابْن الْعَرَبِيّ وَمن ينتمي إِلَيْهِ، قَالَ الْحمال بن الْخياط سَمِعت من لَفظه أَكْثَره وَهُوَ رد على شَيخنَا الْمجد الشِّيرَازِيّ ونصرة لشَيْخِنَا الْوَالِد فِي رد النحلة الْمشَار إِلَيْهَا وَذكر وَلَده أَنه احْتَرَقَ فِيمَا بعد. قلت وَكَأَنَّهُ أَرَادَ تسكين الفقية بِدَعْوَى احتراقه. وَحج فِي سنة سبع وَسبعين وزار وَرجع فِي الَّتِي بعْدهَا. ذكره الخزرجي فِي تَارِيخ الْيمن مطولا وَشَيخنَا فِي مُعْجَمه وَقَالَ اجْتمعت بِهِ واستفدت مِنْهُ بزبيد زَاد فِي أنبائه وَنعم الشَّيْخ كَانَ، وَكَذَا ذكره التقي بن قَاضِي شُهْبَة فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة وَآخَرُونَ. مَاتَ فِي خَامِس عشري الْمحرم سنة خمس عشرِيَّة وَقد جَازَ السّبْعين، وَقد ذكره المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار ﵀ وإيانا.
أَحْمد بن أبي بكر بن عَليّ شهَاب الدّين السُّيُوطِيّ أَخُو الشريف مُحَمَّد الْآتِي / أثْبته الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ فِي سامعي إمْلَائِهِ سنة إِحْدَى عشرَة.
أَحْمد بن أبي بكر بن عَليّ الطهطاوي الْمَكِّيّ أَخُو عبد الْكَرِيم الْآتِي. / مِمَّن سمع عَليّ بِمَكَّة.
أَحْمد بن أبي بكر بن عَليّ الكيلاني بن خواجا. / يَأْتِي فِيمَن لم يسم أَبوهُ من أَوَاخِر الأحمدين.
أَحْمد بن أبي بكر بن مر بن يُوسُف الشهَاب بن الزكي الْقرشِي الْعَبدَرِي الْمَيْدُومِيُّ الأَصْل الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ وَيعرف بالميدومي. / ولد فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَانِي عشر ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِمصْر وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد الشهَاب الْأَشْقَر والعمدة والمنهاجين وألفية ابْن مَالك وعرضها على جمَاعَة واشتغل فِي الْفِقْه على أَبِيه والسراج الدموشي وَالْجمال السمنودي وَالشَّمْس بن الْقطَّان وَغَيرهم وَحضر دروس الْجلَال البُلْقِينِيّ وَغَيره وناب فِي الْقَضَاء عَن شَيخنَا فَمن بعده وتصدر بالجامع الْعمريّ وَحج وزار وَكَانَ تَامّ الْعقل متواضعا وَله حُضُور فِي الرَّابِعَة سنة سبع وَتِسْعين لختم الْمُوَطَّأ على النَّجْم البالسي وَالشَّمْس بن المكين الْبكْرِيّ الْمَالِكِي وَحدث بِهِ سَمعه مِنْهُ الْفُضَلَاء وقرأته عَلَيْهِ. مَاتَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشر جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَسِتِّينَ ﵀.
أَحْمد بن أبي بكر بن عمر وَيعرف جده بِابْن العريض. / ذكره ابْن عزم.

1 / 258