Ifka Lameega
الضوء اللامع
Daabacaha
منشورات دار مكتبة الحياة
Goobta Daabacaadda
بيروت
مِنْهُ الْفُضَلَاء.
وَمِمَّنْ روى لنا عَنهُ الْمُوفق الأبي ولقيه الْحَافِظ بن مُوسَى المراكشي وَوَصفه بالشيخ الإِمَام الأوحد الْمُحدث الْعدْل وَذكر من مسموعه وشيوخه بِملَّة قَالَ وَهُوَ أقدم الْفُقَهَاء الْمَوْجُودين الْآن بِدِمَشْق سنا ونباهة. وَذكره شَيخنَا فِي الْقسم الأول من مُعْجَمه وَقَالَ أَنه أجَاز لِأَبِيهِ مُحَمَّد. مَاتَ)
فِي حادي عشر رَجَب سنة سِتّ وَعشْرين. وَهُوَ عِنْد المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار.
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حاقر. مضى فِي إِبْرَاهِيم بن حاقر.
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن حَارِث بن حنينة تَصْغِير حنة ابْن نَصِيبين برهَان الدّين بن الشَّمْس بن الشّرف البعلي الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف بِابْن المرحل بِالْحَاء الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة ولد فِي شَوَّال سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة ببعلبك وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن على وَالِده وتلاه جمعا للسبع على كل من الشهابين النجار وَالْفراء وَكَانَ آيَة بديعة فِي الْحِفْظ فحفظ كتبا جمة كالعمدة فِي الْأَحْكَام للبدر بن جمَاعَة والشاطبيتين والتنبيه وتصحيحه للأسنوي حفظه فِي قريب عشْرين يَوْمًا وألفية ابْن مَالك وَمِنْهَا الْأُصُول ونظم فصيح ثَعْلَب لعبد الحميد بن أبي الْحَدِيد والسخاوية فِي الْفَرَائِض ومثلث قطرب وَعرض على السراج البُلْقِينِيّ وَكتب لَهُ كَمَا قرأته بِخَطِّهِ وَجمع السَّبع إِلَى السَّبع والمرجو لَهُ الْفَلاح فَإِن السَّبع عَلامَة النجاح وَبهَا التَّمْكِين فِي الْمَخْلُوقَات وَالدّين جعلنَا الله وإياه من الْعلمَاء العاملين وأعانه على فهم ذَلِك وَيسر لَهُ فِيهَا المسالك وَالْقَاضِي شرف الدّين مُوسَى بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ والزين المراغي وَابْن الْجَزرِي وَأَجَازَ الْأَرْبَعَة لَهُ وَمِمَّنْ لم يجز الْبُرْهَان بن جمَاعَة القَاضِي والشهاب أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْوَهَّاب بن الْجبَاب والزين عمر بن مُسلم الْقرشِي والشرف عِيسَى بن عُثْمَان الْغَزِّي والتقي مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر بن عَليّ بن سبع القَاضِي وَالشَّمْس الأخنائي القَاضِي والكمال مَحْمُود بن مُحَمَّد بن الشرسي وَكَانَ أَولا حفظ من مُحَرر الْحَنَابِلَة تسع أوراق ليَكُون كأبيه حنبليا فَقدر انتقالهما مَعًا إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي وتفقه حِينَئِذٍ بالبهاء بن الْمجد وَالْجمال عبد الله بن زيد أحد من ولي قَضَاء الشَّام والكمال بن السمسطاري والشرف مُوسَى بن السقيف وَآخَرين وبالشام وَغَيرهَا على جمَاعَة وَأخذ الحَدِيث والعربية وَالْعرُوض وَغَيرهَا عَن أَبِيه وَالْأُصُول عَن الْبَهَاء بن الْمجد والفرائض عَن التَّاج بن بردس وَسمع الصَّحِيح بِتَمَامِهِ على أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد اليونيني وَالشَّمْس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم
1 / 159