125

Ifka Lameega

الضوء اللامع

Daabacaha

منشورات دار مكتبة الحياة

Goobta Daabacaadda

بيروت

يسيرَة رحمهمَا الله وعوضهما الْجنَّة. ذكره الفاسي فِي تَارِيخ مَكَّة. إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن عبد الحميد بن يُوسُف بن أبي الْجِنّ السَّيِّد برهَان الدّين بن الخواجا الشَّمْس الحسبني الدِّمَشْقِي القبيباتي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي وَابْن أبي الْجِنّ بَيت شهير كَانُوا نقباء الْأَشْرَاف بِدِمَشْق مِنْهُم عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْعَبَّاس بن الْجِنّ بن الْعَبَّاس بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر الصَّادِق بن مُحَمَّد الباقر وتحرر انتساب صَاحب التَّرْجَمَة إِلَيْهِم والتقاؤه مَعَهم. ولد فِي تَاسِع عشري شعْبَان سنة سبع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة الخيميين بِالْقربِ من جَامع الْأَزْهَر وَنَشَأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن وكتبا زعم أَنَّهَا تزيد على الْعشْرين كالمنهاج والألفيتين والشاطبيتين وَجمع الْجَوَامِع وَالتَّلْخِيص وَعرض على كثيرين كالمحلى والبوتيجي والبلقيني والمناوي والشمني وَابْن الديري وَأَنه تردد لجَماعَة للاشتغال فِي الْفِقْه وأصوله والعربية والقراءات وَغَيرهَا كالجلال الْبكْرِيّ والبوتيجي والسنهوري والوراق فَكَانَ مِمَّا قَرَأَهُ على الْبكْرِيّ الْبَعْض من حَاشِيَته على الْمِنْهَاج وَالرَّوْضَة وعَلى البوتيجي قِطْعَة) من شرح الألفية للعراقي ولازمه فِي الْفَرَائِض وَالْفِقْه وَغَيرهمَا وعَلى السنهوري فِي النَّحْو وَالْأُصُول وعَلى الْوراق شَرحه لحاوي ابْن الهائم وَفِي الْفَرَائِض والحساب وَالْفِقْه على الزين زَكَرِيَّا واليسير على الشهَاب السجيني والبدر المارداني وَفِي شرح الْهِدَايَة الجزرية على مؤلفها عبد الدَّائِم وَأَنه قَرَأَ بعض الْمِنْهَاج على البُلْقِينِيّ وناب عَنهُ فِي الْقَضَاء والوروري وَربع البيع على الْعَبَّادِيّ فِي التَّقْسِيم وَحضر بعض تقاسيم الْمَنَاوِيّ ولازم الديمي وَغَيره وَأَنه جود الْقُرْآن على إِمَام الْأَزْهَر على جَعْفَر وَأما أَنا فَأعْلم تردد المحيوي الدمياطي إِلَيْهِ لقِرَاءَة جَامع المختصرات وَغَيره وَسمع على أم هَانِئ الهورينية وحفيد ابْن الملقن والحجازي وَابْن الفاقوسي وناصر الدّين الزفتاوي وَهَاجَر القدسية وَخلق وَقَرَأَ عَليّ فِي ألفية الْعِرَاقِيّ وَسمع مني غَيرهَا ثمَّ لما مَاتَ أَبوهُ اسْتَقر فِي نقابة الْأَشْرَاف بِدِمَشْق عوضا عَن السَّيِّد مُحَمَّد وَالِد الْعَلَاء الْحَنَفِيّ وكما زعم فِي النِّيَابَة فِي الْقَضَاء بهَا ورام الخيضري أَن يكون ذَلِك عَنهُ فَامْتنعَ فَتحَرك لأخذ وظيفته وكَالَة بَيت المَال وَكِتَابَة السِّرّ كِلَاهُمَا بِدِمَشْق وَاسْتقر فيهمَا فِي ربيع الثَّانِي سنة سبع وَسِتِّينَ ببذل كثير فدام فيهمَا دون سنة وأعيد الخيضري ثمَّ عَاد إِلَيْهِمَا بانضمام وظائف أخر كنظر القلعة والأسوار عوضا عَن الزين عمر

1 / 128