يرى الشاعر أن الغناء وكل لحن، يحل إن كان فيه قوة الذات وحرقة الحياة، ويحرم إن أضعف الذات ولم يقبس من الحياة نارا. الغناء يفتح القلب فكيف يفتحه إن أماته، وفي الأفلاك ألحان طبيعية تذيب النجوم، وتبرئ الإنسان من الخوف والغم، وترفع النفس من العبودية إلى السيادة إلخ، والنغمة الحية التي يحلها فقهاء الذات لا تزال تنتظر مطربا يعلنها.
تفتح القلب نغمة من غناء
أي فتح والقلب رهن همود؟
في صدور الأفلاك لحن خفي
صاهر حره نجوم الوجود
يهجر الناس منه خوف وغم
وإياز يسمو إلى محمود
51
تيه هذي النجوم يفنى ولكن
أنت تبقى ونغمة التوحيد
Bog aan la aqoon