ما الحسن إلا بالجلال يحاك
بل يقول في هذه القطعة: إنه لا يحب أن يعذب بنار غير قوية:
لا أرتضي نار الجزاء ولم تكن
وهاجة ولهيبها دراك (ز)
والحسن والقبح، أو الخير والشر من علو الذات وانحطاطها وقوتها وضعفها:
عالم الذات به علو وسفل
وبه معرك قبح وجمال
في اعتلاء الذات ما يبدو جميل
وقبيح ما بدا في الاستفال (ح)
والذات المفردة القوية الناضجة تنسلك في الجماعة، ولا تفنى فيها، وقد بين إقبال في ديوانه أسرار خودي كيف يلتئم الواحد القوي في جماعته، وكيف يسعد بهذا الالتئام ويبقى ولا يفنى، ومن إشاراته في هذا:
Bog aan la aqoon