وقول الآخر، أنشده أبو الفتح:
فأصبحت بَعْدَ - خَطَّ - بَهْجَتِها ... كأنّ - قَفُرًا - رُسُومَها - قَلَما
وقول الآخر:
لها مقلتا أدماء ظُلً خميلة ... من الوَحْشِ ما تنفكُّ ترعى عَرَارها
يريد: لها مقلتا أدماء من الوحش ما تنفك ترعى خميلة ظل عرارها. وقول القُلاخ:
فما من فتى كنا من الناس واحدًا ... به نبتغي منهم عديلًا نُبادِلهْ
فأما قول الفرزدق:
هيهاتَ قد جَهِلت أميةُ رَأيها ... واستجهلت حلماؤها سفهاؤها
حَرْبُ تردد بينهم بتشاجر ... قد كفرت آباؤها أبناؤها