Raadin Horumarsan

Daabacad

Difaaca Maalinta Daruurta

Ibn al-Jawzi d. 597 AH

ابن الجوزي ت. 597 هجري

درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم

72

Difaaca Maalinta Daruurta

درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم

Ibn al-Jawzi - 597 AH

ابن الجوزي - 597 AH

Noocyada

وأما حديث أبي هريرة:

فعنه جوابان:

أحدهما: أنه يرويه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال الدراقطني: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبان: تجب مجانبته.

وأما رواية الأعرج فيرويها علي بن غراب، قال ابن حبان: حدث بالأشياء الموضوعة، فبطل الاحتجاج به.

فالعجب من الخطيب كيف كثر العدد بالفارغ؟!.

والثاني: أنا قد تكلمنا على معناه.

Bogga 112

الجزء الأول من كتاب: ((درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم))
بسم الله الرحمن الرحيم
فصل: وللخطيب دسائس في ذم أصحاب أحمد [بن حنبل] عجيبة، لا يفطن
فصل: واعلم أن تعصب الخطيب وميله قد بان لأكثر العلماء:
فصل: وما زال أبو بكر الخطيب يميل على مذهبنا في تصانيفه ميلا
مسألة: إذا حال دون مطلع الهلال غيم أو قتر في ليلة الثلاثين من
والرواية الثانية: عن أحمد في هذه المسألة: أن المرجع في الصوم
والرواية الثالثة: لا يجوز صيامه من رمضان ولا نفلا، بل يجوز
لنا في الدليل على الرواية الأولى ثلاثة مسالك: النقل، وأقوال
وأما المعنى فلنا فيه أربعة مسالك:
المسلك الثاني: أن نقول: الصوم عبادة مقدرة بوقت وجوبها، فوجبت
الجزء الثاني من كتاب: درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم
المسلك الثالث: أحد طرفي الشهر:
المسلك الرابع: أن الصوم عبادة مقصودة على البدن فجاز أن يجب
احتجوا بأحاديث، منها:
والجواب عن هذه الأحاديث أن أكثرها معلول:
وأما المعنى، فلهم فيه ثلاثة مسالك:
فصل: فإن قال قائل: فهل تصلون التراويح في ليلة الغيم؟. قلنا: