Dhiig iyo Caddaalad
الدم والعدالة: قصة الطبيب الباريسي الذي سطر تاريخ نقل الدم في القرن السابع عشر
Noocyada
17 مايو 1665
اقترح الدكتور ويلكنز إمكانية إجراء تجربة لحقن دم كلب في وريد كلب آخر.
24 مايو 1665
كلف كل من الدكتور ويلكنز والسيد دانييل كوكس والسيد توماس كوكس والسيد هوك بتولي تجربة حقن دم كلب في أوردة كلب آخر؛ وطلب من السيد توماس كوكس تحديدا محاولة تبديل جلد الكلبين.
وروى السيد توماس كوكس أنه قد أجرى في السابق تجربة حقن دم حمامة في وريد حمامة أخرى، وذلك من خلال فتح وريد الأولى وتركها تنزف حتى كادت تلفظ أنفاسها؛ ثم استخرج دم حمامة أخرى وحقنه في الحمامة المحتضرة، وبذلك أبقاها على قيد الحياة لمدة نصف ساعة، نفقت بعدها كما نفقت الحمامة الأخرى وإن كان بعد فترة من الوقت.
31 مايو 1665
طلب أن تجرى تجربة حقن دم الكلب في أوردة آخر صباح اليوم التالي؛ وهو ما اقترح الدكتور كرون أن يتم باستخدام أنبوب عادي لكلا الكلبين من أجل أن يسحب الدم من أحد الكلبين إلى الآخر.
ويعكس القول بأن الحيوان المستقبل «سيسحب» الدم وجهة النظر السائدة آنذاك أن أطراف الجسم تسحب الدم؛ وسيذكر العلماء اللاحقون أن الدم يضخ إلى الأطراف عن طريق القلب.
7 يونيو 1665
أعد الدكتور ويلكنز تقريرا بالتجربة التي جرت تحت إشرافه، وهي فتح بطن كلب واستخراج الدم من الوريد الأجوف بمقدار 5 أو 6 أوقيات في حوصلة يخرج منها أنبوب نحاسي صغير مثل أنبوب الحقنة الشرجية ينتهي طرفه في وريد في قدم كلبة، وجرى ضخ نحو أوقيتين من الدم في ذلك الوريد بالضغط على الحوصلة المذكورة، لكن لم يلحظ أي تغير ملموس على الأنثى.
Bog aan la aqoon