[دليل مؤلفات ومخطوطات العلامة رضى الله محمد المختار السوسي]
المؤلف: محمد المختار السوسي
أعده ونشره: ابنه رضي الله عبد الوافي المختار السوسي
الطبعة: الثانية مزيدة ومنقحة
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
Bog aan la aqoon
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه
"الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"
صدق الله العظيم
تقديم
هذه هي الطبعة الثانية من هذا الدليل، كتيب صغير الحجم كبير الفائدة، عبارة عن بيبليوغرافيا كل آثار والدنا - قدس الله روحه - العلامة رضى الله محمد المختار السوسي المتوفى يوم 17 - 11 - 1963م، نعيد نشره لكثرة الطلب عليه، به إضافات عديدة، وتبيان لأمور كانت غير واضحة، وحرصنا فيه على الدقة ما استطعنا، محاولين جهدنا في إعطاء فكرة عامة حول كل ما تركه والدنا من مؤلفات ومخطوطات، المنشورة منها وغير المنشورة، إلى جانب آثار أخرى له متنوعة، واضعين أسماءها مع تعريف موجز لها.
ونختم كلمتنا الموجزة بما كنا قد ختمنا به الطبعة الأولى من هذا الدليل وهي أن ييسر الله لنا نشر هذه الأعمال كلها، رغم الصعوبات التي نواجهها والتي تكون أحيانا فوق طاقتنا، خصوصا قلة ذات اليد، وتجاهل الآخرين - رغم كثرة الإلحاح - إلا أن عزيمتنا وإصرارنا وإيماننا بالمسئولية الملقاة على عاتقنا هي التي تخفف علينا تلك المصاعب والعراقيل التي لا تخفى على كل ذي لب وغيرة.
- إمضاء -
رضى الله عبد الوافي المختار السوسي
- المكلف بنشر تراث والده -
Bogga 1
الجانب الموسوعي
1 -
المعسول:
في عشرين جزءا أشرف على طبعه رحمه الله، وهو عبارة عن موسوعة يجد فيها الباحث كل ما يريد معرفته عن سوس من جميع النواحي: الاجتماعية والأدبية والثقافية والسياسية والتراثية وغيرها، وبه العديد من الآثار والوثائق الهامة وأدخل فيه الكثير من المؤلفات مختصرة أحيانا أو كاملة أحيانا أخرى، وهو من المراجع الهامة التي لا يمكن الاستغناء عنها -ولييسر الله إعادة طبعه-.
الجانب الأدبي وفنونه
2 - مترعات الكئوس في آثار طائفة من أدباء سوس (مخطوط في جزأين):
سجل فيه منتخبات شعرية ونثرية، مما يمثل في نظره الأدب العالي، بالإضافة إلى تراجم مختصرة لأصحابها، وقد حرص أن لا يذكر فيه من هم على الشرط في
المعسول
إلا القليل منهم، وكانت نيته رحمه الله أن يجعله أول كتاب ممن نوعه في سوس - على حد تعبيره - (مهيأ للطبع في جزأين).
3 - المجموعة الإلغية في الآداب والآثار (مخطوط في جزأين):
هكذا وجدناه معنونا في فهرسيه، وهو كتاب ضخم في جزأين، ويقع في أكثر من 500 صفحة من الحجم الكبير، وبه من الآثار الأدبية ما يفوق 900 أثر ما بين قصيدة أو أبيات شعرية أو تقريظ أو مساجلة أو تعزية، وعدد كبير من الرسائل والوفيات، وغالبه لأدباء سوسيين إلا القليل منهم، يقول عنه جامعه أنه كان ينسخ فيه كل ما يتعلق بالأدب ... فصار يأخذ منه لكتاب المترعات ولمعلمته المعسول ... فلم يبق فيها إلا ما لم يدخل في دينك الكتابين ... وتكون في نصف ذلك.
ووجدنا كذلك في خزانة والدنا مجلدا ثالثا شبيها ببرنامج هذا الكتاب، وعدة دفاتر صغيرة وأوراق منفردة ومقيدات في نفس موضوع هذه الذخيرة.
Bogga 2
4 - (نهضة جزولة العلمية والدينية اليوم) أو (مدارس سوس والعلماء الذين درسوا فيها) -مخطوط-.
كما نعتقد أن والدنا لم يؤلف عن المدارس العتيقة إلا الكتاب الذي كنا قد نشرناه ألا وهو (مدارس سوس العتيقة نظامها وأساتذتها) إلى أن وجدنا أخيرا في آخر مخطوط الجزء الثاني من الإلغيات فصلا طويلا لم ينشر معنون ب (نهضة جزولة العلمية والدينية اليوم) وعند قراءتنا له علمنا وتيقنا أنه هو نفسه المذكور في
سوس العالمة
صفحة 223 تحت عنوان (مدارس سوس والعلماء الذين درسوا فيها) والذي عرف فيه مؤلفه بأنه تتبع فيه مدارس سوس، فذكر من درس في كل واحدة منها في رواية خيالية كسياحة يمر فيها على كل مدرسة، فيذكر من يعرفه عنها، كان يكتب ذلك ولكن لم يستتم الموضوع، وبوده -على حد تعبيره- لو وجد فراغا لتفرغ لإتمامه.
وفعلا فإن ما وجدناه في مخطوط الإلغيات غير تام وترك فيه عدة صفحات بيضاء كان ينوي إتمامه، وقد قال عنه في الفهرس بأنه خيال نطلب الله أن يجعله حقيقة فيه تسمية كثيرة من المدارس السوسية.
والفصل الموجود في الإلغيات هو عبارة عن رواية خيالية على لسان أحد حفدة الشيخ سيدي وكاك، وهو تونسي المولد كان جده قد هاجر إلى تونس للتجارة فطابت له، فألقى مراسيه هناك وانخرط في الكلية الزيتونية، وجمع بذلك بين العلم والتجارة، والرواية مجملا تتحدث عن هذا التونسي الذي قرأ مرة مقالة في جريدة تونسية تحدث فيها مراسل من المغرب كان قد كتب ما شاهده عند حضوره للحفلة السنوية التي كانت تقيمها الجامعة الوكاكية ووصف ما شاهده فيها وعن أحوالها مما زرع في بطل الرواية حب الشوق إلى زيارة المغرب وزيارة أجداده، وخصوصا الجامعة الوكاكية وفعلا نزل في أكادير أولا وزار هذه الجامعة برفقة تاجر سوسي وبعدها عمل رحلته إلى كبريات المدارس السوسية حسب برنامج سطر له أثناء مقامه بالجامعة وهكذا زار عددا من المدارس السوسية هو ورفيقه التاجر الذي يعرفه بكل مدرسة مرا بها، ويحدثه عن برامج التعليم فيها وعن كل من مر بها من الأساتذة و ... وعددها في المخطوط ناهز الثلاثين مدرسة، وفي
Bogga 3
الرواية مستطرفات كوجود السينما مثلا في الجامعة الوكاكية ومشاهدتهم لفيلم عن اليابان، وكذلك أيضا ذهابهم بالطائرة ونزولهم بمطار المدرسة الرخاوية و ... وهو تسجيل لكل ما عاينه وأوصاف أخرى عديدة، وعند نشرنا إن شاء الله لهذا الكتاب سنضيف إليه أسماء المدارس السوسية المنبثة في القبائل وهي أكثر من 200 مدرسة، وجدناه كفصل في مخطوط رجالات العلم العربي في سوس (في صيغته الأولى)، لم ينشر.
5 - سوس العالمة:
تناول فيه النهضة العلمية والأدبية في سوس بإيجاز، ويعد مدخلا لكل مؤلفاته، وبالأخص الأدبية والتاريخية (قام بطبعه رحمه الله في جزء وقد أعدنا طبعه).
6 - جوف الفرا (مخطوط):
وهو مجموعة أدبية تضم من القصائد والرسائل ما لا يهش له إلا المؤرخون -على حد تعبيره- أدخل فيه ما عنده من الآثار العديدة التي لم ينشرها في كتبه وخصوصا المعسول ومترعات الكئوس.
7 - نضائد الديباج في المراسلات بين المختار والقباج (مخطوط):
ويضم المراسلات التي كانت بينه وبين الأديب محمد بن العباس القباج الرباطي، وهو مهم في النقد الأدبي (وقد كان بدأ إعداده المرحوم ابن عمنا درقاوي عبد الله). - أعددناه للطبع وأضفنا عليه ما حصلنا عليه من الرسائل فيما بينهما -.
8 - اللبابة في شرح قصيدة بابة (مخطوط):
قصيدة نبوية في مدح سيدنا محمد المختار صلى الله عليه وسلم، كان قد صدرت عن كاتبها سنة 1341ه، ولم يراجعها قط إلا بعد مرور عشرين سنة أي في 1260ه - على حد تعبيره - حيث راجعها ووضع لها هذا الشرح لفهم كلماتها اللغوية ولا نتفر منه الآن إلا على صفحته الأولى، وهذه القصيدة كنا لا نتوفر من قبل إلا على بعض أبياتها الأولى، إلى أن حصلنا أخيرا على تتمتها وهي في حوالي 76 بيتا وهذا مطلعها:
Bogga 4
أتمي القتل أيتها الصبابة ... فقد أبقيت من رمقي صبابة
أديبي اللحم في جسمي ومن ... بعظمي إن تفتته الأبابة
إلى أن يقول في آخرها:
فإن جدتم فيا سعدي لقلب ... يزيح حيا الوصول به حبابه
على علياكم أزكى صلاة ... وتسليم بلا حد وبابه
9 - الثريدة في شرح قصيدة العصيدة (مخطوط):
تحليل وشرح لقصيدته العصيدة المنشورة في الجزء الأول من كتابه المعسول، (صفحات 47 - 52) وفي شرحه هذا بين وفسر الكلمات اللغوية والمعاني المقصودة في تراكيبها (بيتا بيتا)، وعند كل لفظ لغوي كان يستشهد ببعض الأبيات الشعرية، وأحيانا يأتي ببعض الأمثال والحكايات المستطرفة، وقد اعتنى بهذه القصيدة أيضا أدباء إلغيون، فلثلاثة منهم شروح عليها أيضا.
10 - رسالة الشباب (مخطوط):
رواية كتبها في منفاه بإلغ في مهمة الشباب نحو أمته - ضاعت منه على حد تعبيره -.
11 - بين الجمود والميع:
رواية في أفكار إسلامية، نشرها في حلقات في مجلة دعوة الحق سنتي 1957 و 1958م، وهي التي من قامت بنشرها تحت عنوان (بين الجمود والجحود) على غرار مقالة في نفس العنوان نشرت قبلها.
وقد أخبرني أحد تلامذة كاتبها أن أحداث الرواية واقعية، وأن الأخ الضال المذكور فيها معلوم، وأن الرواية لم تعرف نهايتها كما يريد كاتبها، لأن الضال المذكور في الرواية لم يعهده الله إلى الرجوع عن أفكاره. (هيأناها للطبع في شكل كتاب).
12 - المختار من شعر السوسي محمد المختار (مخطوط):
جمعنا فيه كل القصائد والأبيات الشعرية التي لم ينشرها في ثنايا كتبه، وهي كثيرة العدد والمواضيع، وهي ممن وجدنا غالبها في محتويات خزانته،
Bogga 5
أو ممن حصلنا عليه، وللعلم فإن ما نشره من قصائد وأبيات في ثنايا كتبه يقارب (8000) بيتا شعريا.
13 - محمد المختار السوسي في ذكراه الأربعين (مخطوط):
مجموع جمعنا فيه كل الكلمات والقصائد التي قيلت في أربعينية وفاته وهي تقارب الخمسين، ما بين كلمة وقصيدة، والتي أقيمت بمسرح محمد الخامس (29 - 12 - 1963م) وقد افتتح الحفل بكلمة تأبينية للمغفور له الحسن الثاني، وأضفنا إلى المجموع رسائل التعازي وقصاصات الأخبار الواردة في الموضوع، خصوصا ما في الصحف والجرائد، ووصف لجنازة تأبينه، وما قيل أثناء تشييع جثمانه.
14 - ديوان الزهر البليل فيما نفث به الفكر الكليل (مخطوط):
ديوان في أولياته، جمعه سنة1341ه (نشر بعضه ضمن ثنايا كتبه) وقد كان جمعه بإذن سيدي سعيد التناني الذي حثه على أن لا يفرط فيما قرضه.
15 - ديوان قصائد (مخطوط):
حاول أن يجمع فيه أعماله الشعرية التي قيلت في المناسبات المختلفة (نشر غالبيته في ثنايا كتبه).
16 - ديوان التلميذيات (مخطوط):
مجموعة قصائد ومقطعات كان يخاطب بها تلامذته أو يجيبهم بها، أو يقولها على ألسنة صغارهم تفاخرا، وغالبية هذا كله في زاوية الرميلة بمراكش (إلا القليل)، وقد كان جمعه أولا تلميذه سيدي سالم بن يعيش الرحماني المراكشي بإذنه، ووجدنا في عدة مقيدات عندنا تدوين بعض هذه القصائد (نشر جله القليل منه في الجزء الثالث من كتابه الإلغيات).
17 - ديوان معتقل الصحراء:
وهي القصائد والمقطعات التي قالها في معتقلي تنجداد وأغبالو نكردوس وهي مجموع ما أودعه في كتابه الجزء الأول من معتقل الصحراء المطبوع.
Bogga 6
18 - ديوان الشيخ الإلغي (مخطوط):
جمع في فصله الأول كل ما صدر عن والده الشيخ سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي من الأشعار، وفي فصله الثاني كل ما قيل فيه من الأمداح ومن المراثي عند وفاته، وكذا كل ما قيل في طريقته (شعرا)، وقد كان هذا الديوان في الأصل جزءا من أجزاء كتابه من أفواه الرجال ذي العشرة أجزاء (ننشره قريبا إن شاء الله وسنضيف عليه ما قيل في الشيخ وفي طريقته من القصائد المتأخرة).
19 - وصف الحضارة الحاضرة بما لها وما عليها (مخطوط):
قصيدة جيمية طويلة في حوالي 253 بيتا، ضاعت منه على حد تعبيره في كتابه معتقل الصحراء ص 159 الجزء الأول.
ووجدنا بين أوراق خاصة بمقيدات عن كتاباته عن معتقل الصحراء في ظهر صفحة، مسودة بها أبيات شعرية مرقمة كبداية لقصيدة نظنها أنها هي هذه المذكورة ومطلعها:
حضارة الضوضاء والبهرجة ... فيا لها حضارة محرجه
20 - العرشية النونية الكبرى (مخطوط):
قصيدة طويلة لم يتممها، على حد تعبيه على ظهر الظرف الذي وجدناها فيه، وما وجد منها فيه 130 بيتا، وقد عنون على رأس كل مجموعة من الأبيات فيها ما يلي:
العرش والشعب- تأسيس العرش- العلويون على العرش- المحافظة على العرش- مهمة الجنوب للعرش من قديم- سجلماسة منبث العظماء دائما.
ومطلعها جاء فيه:
ارفع الرأس شامخ العرنين ... أو ما تستبين عين اليقين؟
أو ما تبصر الحقائق في مغرب ... ك الشهم ناصعات الجبين؟
Bogga 7
21 - معتقل الصحراء (الجزء الأول):
مذكراته في معتقل تنجداد وأغبالو نكردوس، ووصف لحياته مع المعتقلين، وأورد فيه عددا من القصائد (نشرناه في جزء).
22 - مدارس سوس العتيقة نظامها وأساتذتها:
يضم فصلين، فصل في نظام المدارس وكيفية التدريس بها، وفصل في ذكر مشهورات المدارس العتيقة (100 مدرسة) مع ذكر الأساتذة الذين مروا فيها (نشرناه في جزء) - راجع الكتاب رقم 4 المذكور هنا -.
23 - أسانيد وإجازات سوسية (مخطوط):
جمعها أولا مما وقف عليه في مجلده في أوليات نفيه إلى إلغ، وزاد عليها كثيرا، وهي إجازات وأسانيد علماء سوس إلا القليل منهم (نشر بعضها ضمن مؤلفاته). ووجدنا في خزانته الخاصة أيضا الكثير منها إما مدونا في دفاتر حاصة أو في ورقات على حدة، وسنعمل بحول الله على تبيان ذلك عند نشرنا لهذا الكتاب.
24 - عقود العقيان في إجازاتي للإخوان (مخطوط):
جمع في مجلدة خاصة كل الإجازات التي أجاز بها طلبته، وكل من طلبها منه، وأول إجازة وجدناها في المخطوط هي التي أجاز بها السيد إدريس ابن الحاج الوعلي الصوابي مؤرخة بتاريخ 5 ذي الحجة 1361ه.
25 - الإجازات الموجز بها (مخطوط):
جمعنا فيه الإجازات التي أجيز بها، وعندنا منها 16 إجازة، منها إجازة ابن زيدان والمدني بن الحسني، والطاهر الإفراني وابن عاشور التونسي، والطاهر الباعمراني ومحمد سداتي وغيرهم.
26 - أنا والأدب:
محاضرة كان قد ألقاها على ثلة من أدباء الحمراء 24 شعبان عام 1355ه، بين فيها عن علاقته بالأدب وتدرجه فيه والمراحل التي قطعها، مبرزا دور شيوخه في هذا الباب، كالطاهر الإفراني وابنه ومولاي عبد الرحمن البزكارني (وقد اعتنى بإعدادها ابن عمنا المرحوم درقاوي عبد الله وقد نشرت في الكتاب الذي أهدي للدكتور عباس الجراري).
Bogga 8
27 - المؤلفون السوسيون (مخطوط):
ذكر ووصف فيه عددا كبيرا من المؤلفات السوسية لزهاء 600 مؤلفا رتبه على القرون (نشر بعض أسمائها في سوس العالمة دون ذكر وصفها).
28 - أدبيات ورسائل وقت الوزارة في الأوقاف (مخطوط):
جمعه في مجموع وجدناه في ملف ضم الرسائل والقصائد الشعرية التي توصل بها بعد الاستقلال أثناء توليه منصب وزير الأوقاف ومنصب وزير التاج بعده، وهي رسائل وقصائد للتهنئة بهذين المنصبين، وفي المجموع كذلك قصائد عديدة رفعت إليه كتهنئة باستقلال المغرب ومنها بعض تهانئ لمحمد الخامس - قدس الله روحه - عند زيارته للأقاليم الجنوبية السوسية، وقد أضفنا الكثير إلى هذا الملف من بين ما وجدناه في خزانته أو مما حصلنا عليه.
29 - في النقد والأدب:
أربع مقالات طويلة حاول فيها إبداء رأيه في النقد الأدبي، وتناول فيها كذلك نقده وتحليله لعدد من القصائد العرشية لسنة 1949م (نشرها في جريدة رسالة الأمة سنة 1950م، شهري فبراير ومارس أعداد 49 - 50 - 51 - 52).
* مجموعة دروس أغبالونكردوس
وهي في الدروس التي كان يلقيها على المعتقلين معه في أغبالو نكردوس وأهمها:
30 - دروس في التصريف (مخطوط):
وهي حوالي 26 درسا كبيرا، حاول فيها استخلاص كل ما يحوم حول التصريف أفعالا ومصادر ومشتقات وتصريف أفعال، وقد اقتصر فيها على القياس لينتفع بها المبتدئون -على حد تعبيره- (أنظر معتقل الصحراء الجزء الأول ص 196 وكذلك الجزء الثالث من الإلغيات ص 195).
Bogga 9
31 - دروس في النحو المبسط (مخطوط):
دروس للمبتدئين كالثانوي، افتتحه لبعضهم ، يكتب لهم ويعطيهم التمارين (أنظر معتقل الصحراء الجزء الأول ص200).
32 - دروس ملحقة بالقواعد (مخطوط):
دروس أخرى على بعض المعتقلين، أقرأ فيها علم البيان والمعاني والبديع مع مراجعة الحاضرين للبلاغة الواضحة (أنظر كذلك معتقل الصحراء الجزء الأول ص200).
33 - دروس من اللغة والأدب (مخطوط):
كمثيلاتها دروس على بعض المعتقلين في هذا الموضوع (أنظر كذلك كتابه معتقل الصحراء الجزء الأول ص200).
* كبريات رسائله الإلغية
سنعرف هنا فقط بعض رسائله الكبرى الطويلة في مواضيع شتى دونها في منفاه بقريته إلغ:
34 - الأجوبة الحاضرة البادية، في تفضيل الحاضرة اليوم لمثلي على البادية:
كتب هذه الرسالة تنبيها لابن عمه سيدي عبد الله بن إبراهيم الإلغي وهي رسالة يعارض فيها جزءا من رسالة اليوسي إلى المولى إسماعيل، ابتدأها بتلخيص ما أريد من رسالة اليوسي في تفضيل البادية على الحاضرة، ثم جاء الفصل الأول في الموازنة بين البادية والحاضرة مطلقا، وفي الفصل الثاني على تفضيل الحاضرة على البادية في نظر كاتبها، ثم أخيرا ما بين شخصيتي اليوسي والكاتب (انظر الجزء الثاني من الإلغيات صفحات 100 - 135).
35 - نوازع الغربة:
رسالة جوابية إخوانية أرسلها إلى صنوه وشقيقه سيدي إبراهيم بن علي الإلغي ناقشه في مسائل أخوية كان قد ذكرها في رسالته، وبث فيها أشواقه
Bogga 10
إليه وشوقه إلى الحرية المطلقة التي يعانيها في غربته بمنفاه بإلغ (الجزء الثاني من الإلغيات صفحات 136 - 151).
36 - الوظيفة محاسنها ومساوئها:
رسالة في شكل مقالة أرسلها إلى الشاعر الحسن البونعماني بين فيها مساوئ الوظيفة ومحاسنها، وهل للوظيفة فوائد حقيقة، ثم بين نفسية الشعراء والوظيفة (أنظر كتابه الإلغيات الجزء الثالث صفحات 63 - 73).
37 - من ضمير إلى ضمير:
رسالة كبرى حول الفضيلة كتبها إلى تلميذه الأديب أحمد شوقي المراكشي (راجعها في الجزء الثالث من الإلغيات ابتداء من صفحة 119).
38 - الرسالتان البونعمانية والشوقية:
كان قد سماه في الأول نجوى الصديقين، كتبه إثر الرحلة الأولى من رحلات خلال جزولة بث فيه رسالة كبرى إلى الأديب الحسن البونعماني وأخرى إلى الأديب أحمد شوقي المراكشي ويقول بأنه أودع فيها مما يجول إذ ذاك في خاطره، ... وفيهما أيضا أدبيات إلغية وفوائد عديدة، وقد أخرجه على حد تعبيره كتتمة للرحلة الأولى من رحلات خلال جزولة (طبعه في جزء وسط).
39 - الرسائل المختارية (مخطوط):
جمعنا فيه كل الرسائل التي توصل بها أو التي أرسلها -على حد ما حصلنا عليه- وفي نيتنا ترتيبها وتبيان ما تم نشره في ثنايا كتبه، وما لم ينشر فنخرجه للوجود بحول الله، لأننا وجدنا بعض هذه الرسائل تحتوي على معلومات هامة و ...
جانب التراجم السير
40 - رجالات العلم العربي في سوس:
وهو في شكل فهرس لعلماء سوس مرتب على الطبقات، ويغطي من القرن الخامس الهجري إلى منتصف القرن الرابع عشر، يضم تراجم
Bogga 11
مختصرة لأزيد من 1815 عالم وعالمة، بما فيهم كبار الصوفية والقراء، وقد قال مؤلفه بأنه يريده أن يكون كمعجم لعلماء سوس (نشرناه في جزء).
41 - الترياق المداوي في أخبار الشيخ سيدي الحاج علي الدرقاوي:
في سيرة والده، ألقى فيه نظرة على نشاطه الصوفي والتربوي العام، وذلك في ضوء نظرته السلفية ويقول بأنه شفى فيه بعض غليله لما علم من مبدئه الخاص في هذا الموضوع، وذيله بما كتبه سيدي مبارك بن علي المجاطي في كتابه " السرالجلي في أحوال الشيخ سيدي الحاج علي " (أشرف بنفسه على طبعه ونشره).
42 - منية المتطلعين إلى من في الزاوية الإلغية من الفقراء المنقطعين:
جمع فيه زهاء 170 ترجمة من الفقراء المنقطعين إلى والده الشيخ الإلغي من المتجردين، والذين كانوا مظهر تربيته (طبعه في جزء).
43 - الصالحون المتبرك بهم في سوس أخيرا (مخطوط):
في حوالي ستين ترجمة لأولياء الله الصالحين، لم يبلغ فيه مراده ليتمه -على حد تعبيره- إما بالزيادة أو التنقيح وهو في جزء وسط. (نشر بعضه ضمن مؤلفاته).
44 - إتحاف النبيه لبعض مآثر سيدي أحمد الفقيه (مخطوط):
في سيرة هذا الشيخ الجليل والصوفي الكبير، وهو من أصحاب والده، ويقول بأنه رأى العجائب في تيسير جمعه في يومين (هيأه للطبع في جزء) ويحتوي المخطوط كذلك على مقالة لجامع الكتاب وهي (معنى الولي في الشرع) - نشرناها ضمن رسالة والده الإلغي (عقد الجمان لمريد العرفان).
45 - مشيخة الإلغيين من الحضريين (مخطوط):
فهرس موسع لتراجم أساتذته الحضريين من فاس والرباط ومراكش، وعددهم سبعة وعشرون عالما منهم: محمد بن العربي العلوي - أبو شعيب
Bogga 12
الدكالي - عباس بناني - أحمد البلغيتي - المدني بن الحسني - السائح الرباطي - فتح الله الرباطي، وخاتمة مسكهم العلامة النقيب عبد الرحمن بن زيدان.
وهذا الكتاب هو في الأصل جزء من فصل من فصول المعسول (شيوخ الإلغيين)، تركه مؤلفه على حدة، لأن المذكورين فيه ليسوا على شرط المعسول لأن جلهم ليسوا بسوسيين (هيأناه للطبع في جزء كبير).
46 - الجزء الثاني من معتقل الصحراء (مخطوط):
ترجم فيه كل من اعتقلوا معه في معتقلي تنجداد وأغبالو نكردوس، وهم زهاء أربعين معتقلا كالشيخ إبراهيم الكتاني - محمد الفاسي - المهدي بنبركة -عمر بن الشمسي - علي بركاش - فضول الصايغ - محمد الحلو - أحمد بناني و
.....
وأهمية هذه التراجم هي أنها تراجم من أفواه المترجمين، وتختتم غالبا بسؤالهم عن أمنيتهم في المستقبل (مهيأ للطبع في جزء).
47 - علماء تافيلالت (مخطوط):
وجدنا له في كناشة خاصة أسماء وتراجم صغيرة لعلماء تافيلالت افتتحه ب (كانت مضغرة محل العلم والاستفتاء من جميع مجاور لها) وأتى ب 37 ترجمة افتتحها بمولاي الصديق بن هاشم بن الكبير العلامة القاضي قبل عهد مولاي الحسن الأول، وتوقف عند الرقم 38.
ولا ندري هل هو مشروع مؤلف عن هؤلاء العلماء؟ والغالب على الظن أنه كتبه عند إحدى زياراته لتافيلات (أنظر الرحلة الوزيرية والرحلة الأميرية المذكورتين هنا).
48 - آثار العلامة المحدث سيدي محمد بن عبد اله الناصري (مخطوط):
ذكر في المعسول ج11 ص 315 و 316 (أن بين أيدينا كثيرا من آثاره، ولم يتسع وقتنا لجمعنا فيه مؤلفا)، ربما كان هذا مشروعا لكتابة مؤلف عنه، ولا علم لنا هل ألفه أم لا، وهذه الآثار التي ذكرها موجودة في ظرف عندنا.
Bogga 13
49 - حياة الشيخ الوالد (مخطوط):
هذا أول كتاب اشتغل بتأليفه، فقد كتب في طرة الصفحة الأولى من المخطوط (كنت ابتدأت هذا المؤلف أعوام 1340ه، وهذا هو نفسي آنذاك وهذه هي نظرتي 4 - 12 - 1356ه -المختار-)، ومن بين ما كتب في المقدمة أنه لما وفقه الله في البداية إلى جمع رسائل والده ( ... وجدت فيها من المذكرات ما يتعين كتبه على صفحات اللؤلؤ والزبرجد بل ... فأحببت أن أذكر له ترجمة منمنمة بأزهار أخباره ... نعرف عن مدة عمره وعن سيرته وتعيين موضع استقراره ... ) وهذا المؤلف الصغير هو البذرة الأولى لكتابه الكبير من أفواه الرجال.
وذكر في مخطوط كتاب المؤلفون السوسيون أنه كان قد كتب ترجمة لوالده لبعض الأفاضل في اثني عشر صفحة، ثم انتقدها فلخصها في النصف وأعطاها لذلك الفاضل.
الجانب التاريخي
50 - إيليغ قديما وحديثا:
تاريخ حافل جمعه حول دويلة أولاد الشيخ سيدي أحمد أو موسى، وما جرى في عاصمة رئاستهم قديما وحديثا، وهو أول كتاب طبع بعد موت مؤلفه بإذن صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني (طبع في جزء -والأصل في جزأين- بالمطبعة الملكية بالرباط بتعليق وتهذيب العلامة سيدي محمد بن عبد الله الروداني).
51 - الرؤساء السوسيون (مخطوط):
تتبع فيه كثيرين ممن لهم رئاسة كالقيادة والمشيخة في العهود الأخيرة من أواخر القرن الثالث عشر الهجري إلى النصف الأول من القرن الذي يليه، والكتاب في فصلين: فصل عن القياد الحسنيين الرسميين المعينين من طرف المولى الحسن الأول، وفصل ثان عن الرؤساء القبليين، (هيأناه للطبع وأضفنا عليه ما عندنا من ظهائرهم).
Bogga 14
52 - حول مائدة الغداء:
كان يملي عليه الباشا إدريس منو ذكرياته عن الحكومة الحسنية والأدوار التي يعرفها إذ ذاك، فسجل عنه بعضعا مباشرة في جلستين ولم يتمم التسجيل، إلى أن نفي إلى إلغ، فسار يسترجع ما عرفه من الباشا فدون ما هو موجود الآن في الكتاب (نشرناه في جزء وسط). - أخيرا ترجمه مركز طارق بن زياد بالرباط إلى اللغة الفرنسية ونشره باتفاق مع أبناء المؤلف -.
53 - طاقة ريحان من روضة الأفنان:
مختصر كتاب العلامة الإكراري المطبوع أخيرا " روضة الأفنان في تراجم الأعيان " على أنه قدم له بمقدمة فريدة، وأضاف عليه إضافات مهمة، واعتنى فيه بالجانب التاريخي حادفا فيه الأدبيات وما إليها (نشرناه في جزء).
54 - وصف الغطريس:
ملخص كتاب (نعث الغطريس الفسيس) للمهدي الناصري في أخبار مبارك التوزونيني والأنكادي المقاومان للمحتلين في تافيلالت، وقد اجتهد ملخصه على أن يلتقط منه أخبار هذين المقاومين دون ذكر الأدبيات والفتاوى والحكايات الخارجة عن الموضوع.
انظر المعسول الجزء 16 ابتداء من صفحات 271، ذكره مع هوامش لكاتب التوزونيني، وأفرد له خاتمة، وذيل الكل بما كان قد كتبه عند رحلته إلى تافيلالت (أنظر الجزء 16 من المعسول ص 306).
55 - مراكش في عصرها الذهبي (مخطوط):
كتاب كان يشتغل بجمعه منذ سنة 1354ه فالتي بعدها، لإظهار مراكش وعظمتها أيام اللمتونيين والموحدين، فكان عهد اللمتونيين - كما يقول - يتم تحريرا، وقد جمع للعهد الثاني مواد كثيرة، (بدأنا منذ مدة طويلة تنظيمه لنشر ما وجدناه منه).
Bogga 15
56 - أدوار سوس التاريخية (مخطوط):
كتاب سار فيه ما شاء الله تناول فيه بالأخص مواد العصور الأخيرة، لأن مواد العصور الأولى كانت قليلة عنده في منفاه، وبينها ما يتعلق ببحث ما وراء البحر - على حد تعبيره -. (نشر بعض محتوياته ضمن مؤلفاته).
57 - من أفواه الرجال (مخطوط):
في عشرة أجزاء، وهو عبارة عن كشكول، فيه الشيء الكثير من أخبار والده سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي ومريديه والرؤساء والفقهاء والصوفية والحوادث والعادات ما يجعله في طليعة الكشاكيل، وغالب الكتاب جمعه مؤلفه من أفواه كل من جالسهم إثر نفيه إلى قرية بلدته إلغ ولهذا سماه بهذا الاسم، وللعلم فإن اسمه في أوليات جمعه كان هو: (الفتح القدوسي فيما يتعلق بالشيخ سيدي الحاج علي السوسي وخبر من ينجر إليه الكلام من عالم أو رئيس أو صوفي خوف أن يكون مما تنوسي)، طبع منه قبل وفاته الثلاثة الأجزاء الأولى منه وبقيت السبعة الأجزاء الأخرى مهيأة للطبع وتنتظر الفرج عنها.
58 - الثوار السوسيون (مخطوط):
محاضرة في نحو عشرين من هؤلاء الثوار، كان قد ألقاها في بعض النوادي الأدبية وهي في كراسة على حد تعبيره في سوس العالمة ص 223، وفي المعسول الجزء 14 هامش ص 26 ذكر أنها ألقيت في معتقل أغبالونكردوس (راجع أيضا أسماء بعض هؤلاء الثوار في نفس الجزء ص 24 - 26).
59 - مدن سوس الموجودة والمندثرة (مخطوط):
جمعها لبعض الناس - على حد تعبيره - وهي في كراسة.
60 - مجموعة فيما حضرني عن سجلماسة (مخطوط):
كتبه بتنجداد ليرسلها إلى بعض المؤرخين، كتذكرة من غريب، ولكن دهم عليه ما حمله على أن أعدمها في الحين، ولعل فيها بعض ما لا
Bogga 16
يريد أن يطلع عليه في ذلك الوقت (على حد تعبيره في الجزء الأول من معتقل الصحراء ص 160).
61 - مجموعة في أنساب السوسيين (مخطوط):
في المشجرات السوسية، كان في البداية يجمع منها في دفتر ما شاء الله، ولا يزال يزيد عليها حتى كثر عددها، وما عندنا الآن فهو كثير جدا، بل وجدنا في خزانته بعد جردها العدد الكثير من هذه المشجرات مدونة في العديد من الدفاتر والأوراق، وكذا العديد منها وجدنا الأصل منه (نشر منها ما نشر في ثنايا كتبه خاصة موسوعته المعسول).
62 - الرد على كولان (مخطوط):
كتاب ذكره الدكتور عبد الهادي التازي في الجزء الأول من كتابه عن جامعة القرويين صفحة 25 ومحتواه أن مؤلفه يدافع فيه عن جامعة القرويين أيام بني مرين، عكس ما ذهب إليه المستشرق كولان الذي ينفي الجامعية عن القرويين في عهد بني مرين، إلا أننا لم نجد له أثرا في خزانة والدنا، ونحن نجزم أن هذا الكتاب ما هو إلا المحاضرة التي سنذكرها مع جانب المحاضرات (الرقم التسلسلي رقم 96) التي كان قد ألقاها عن العهد المريني في المدرسة الناصرية عند أخذه بفاس في العشرينيات من القرن الماضي، وهي التي ذكرها والدنا في الجزء الأول من كتابه معتقل الصحراء صفحة 204.
63 - المجموع الكبير في الظهائر والمرسلات الرسمية (مخطوط):
بدأ بتدوين بعض هذه الظهائر والمرسلات في دفتر أول الأول على حد تعبيره في كتابه المعسول الجزء 14 صفحة 275، إلى أن صار يتوسع كثيرا بحصوله على عدد كبير من أصول الظهائر والمراسلات سلطانية أو قيادية.
وقد وجدنا عددا كبيرا منها بين كتبه ووثائقه، وجمعنا الجميع الآن بدون ترتيب، وليسعفنا الله حتى نفهرسها لنتبين ما نشره في ثنايا كتبه، وما لم ينشر سنحاول نشره تحت هذا الاسم الذي اخترناه من عندنا.
Bogga 17
الجانب الديني
64 - تحفة القاضي في بدايات علم الأصول (مخطوط):
سبب تأليفه لهذا الكتاب هو المذاكرة التي جرت بينه وبين قاضي إلغ ابن عمه العلامة سيدي الطاهر بن علي بن عبد الله الإلغي، ونقرأ في صفحة الأولى:
" فقد نفعني الله بالمذاكرة مع قاضي إلغ ... في هذا الشهر المبارك رمضان
.....
فردد أمورا أنه يود لو مررنا معا على ورقات إمام الحرمين ... ولم توجد عن كثب إلى أن وقع على نظمها وشرحه للشيخ ماء العينين، فأتاني به، فرأيته غير سلس النظم، ولا مستوفي الشرح، فحاولت أن أحادي النظم والشرح ... وأزيد كثيرا في البيان مستمدا ما أستحضره ".
ثم أتى بالمقدمة معرفا بالمؤلف عبد الملك الجويني، ومعرفا بأصول الفقه، وما معنى الفقه وما معنى الأصل، ثم أتى بفهرس الأبواب المذكورة في هذا المؤلف وهي ستة عشر بابا وهي:
-1 - أقسام الكلام -2 - الأمر -3 - النهي -4 - الخاص والعم -5 - المطلق والمقيد -6 - المجمل والمبين -7 - الظاهر والمؤول -8 - أفعال النبي صلى الله عليه وسلم -9 - الناسخ والمنسوخ -10 - الإجماع -11 - الأخبار -12 - القياس -13 - الحظر والإباحة -14 - الأدلة -15 - صفات المفتي والمستفتي -16 - أحكام المجتهدين.
وهذا المؤلف النفيس من بين الكتب التي لم تكن من قبل، وهو عندنا في جزء وسط.
65 - ملخص في الأصول (مخطوط):
لخصه في دروس من كتاب إرشاد الفحول، وهو من بين آثار معتقل أغبالونكردوس (أنظر الجزء الأول من معتقل الصحراء 200).
66 - مواقف مخجلة (مخطوط):
من مؤلفاته في معتقل تنجداد، وهو شبه اعترافات ألم فيها بزهاء سبعين موقفا فقال: ثرت فيها غضبان على من معي، والمقصود أن أسجل
Bogga 18
ذلك على نفسي لعلها ترعوي فتقلع عن الغضب (أنظر المعسول ج1 ص347).
67 - توفيق الرحمن إلى مراجعة القرآن (مخطوط):
من بين مؤلفاته أيضا في معتقل تنجداد، ويقول بأنه كتبه حين وفقه الله لمراجعة كتاب الله العزيز، وفي الكتاب - بيان مسهب حول انتشار حفظ القرآن بسوس وكيف تعليمهم إياه، إلى غير ذلك مما يتعلق بالموضوع (أنظر سوس العالمة ص 224).
68 - المجموعة الفقهية في الفتاوى السوسية:
سجل فيه الفتاوى التي عثر عليها للفقهاء المتأخرين غالبا، وقد كان حاول ترتيبه على شاكلة المعيار، ليكون معيارا ثالثا سوسيا (قامت بطبعه كلية الشريعة بأكادير من اعتناء ابن عمنا المرحوم درقاوي عبد الله).
69 - تقييد بعض الرسائل من فقهاء الوقت (مخطوط):
تحت هذا الاسم وجدناه في مجلد وسط - وهو غير الذي كان قد جمع فيه الفتاوى السوسية المذكورة - وقيد فيه مجموعة من الرسائل لفقهاء الوقت وعدد من الفتاوى السوسية، وقد أضفنا إليه كل ما وجدناه في خزانته مما يهم هذا الموضوع.
70 - وشي المطارف في ثبوت الهلال بالخبر الرسمي من الهاتف (مخطوط):
وهي فتوى مفيدة في بابها، كتبها بمنفاه بإلغ بعد رمضان 1361ه، مباحثة حول ثبوت الهلال بالهاتف، لأن الهلال لم ير في إلغ تلك السنة، ثم بعد مرور سنتين أضاف إليها ذيلا أوضح فيه ما وقف على ما يؤيد هذه الفتوى، والتي أيدها كل من الفقيه سيدي الحبيب الصوابي وسيدي أحمد الكشطي وسيدي مسعود الوفقاوي، وعندنا تقرضين لهذه الفتوى.
71 - حاشية على الكشاف للزمخشري:
تعليقات كحواشي على هذا المؤلف، بين فيها ما رآه يستحق التعليق وتوجد النسخة التي عليها هذه الحواشي بخزانة جمعية علماء سوس
Bogga 19