Dalalatka Shakl
دلالة الشكل: دراسة في الإستطيقا الشكلية وقراءة في كتاب الفن
Noocyada
aestheticism (التي كان بل أكبر مناوئيها) تتكشف ولا تختلط بالشكلية ولا تتشبه بها، وإذا «الرقابة» ذاتها تعرف مكانها ومضمارها وعملها وتأتي بصيرة كأنما ألقي على وجهها قميص يوسف.
إن الفن هو أقدر الأشياء جميعا على تبرير وجوده الخاص، يقول برول
prall
في كتابه «الحكم الجمالي»
Aesthetic Judgement : «وإذا كان النشاط الإستطيقي هو ذاته مرض على نحو مباشر بدلا من أن يسعى إلى تبرير مستمد من مجال خارج عنه، فإن له هذا المركز الفريد الذي لا يحتاج فيه لشيء غيره، وهو في واقع الأمر النمط النموذجي للشيء الوحيد الذي يمكن أن يبرر أي شيء آخر.»
6
يقول وولتر باتر
Walter Pater
في خاتمة كتابه «عصر النهضة»
Renaissance : «إن الغاية ليست هي ثمرة التجربة، بل الغاية هي التجربة ذاتها ... والفلاح في الحياة إنما هو أن يحترق المرء دائما بهذا اللهيب الحاد، الذي هو أشبه بالجوهرة النفيسة، ويبقي على هذه النشوة ... وفي الوقت الذي يذوب فيه كل شيء تحت أقدامنا، فإننا نستطيع أن نمسك بزمام أي انفعال رائع ... يبدو أنه يحرر الروح لحظة واحدة ويرفع آفاقها، أو نتمسك بأية إثارة للحواس. إن فرصتنا الوحيدة تكمن في الحصول على أكبر قدر ممكن من النبضات في وقت واحد، وأبدع مصدر لهذه التجربة هو حب الفن لذاته ... إذ إن الفن يأتي إليك وقد اعترف صراحة بأنه لا يزمع إعطاءك إلا أرفع مستوى للحظاتك وهي تمر؛ وذلك من أجل هذه اللحظات فحسب.»
Bog aan la aqoon