============================================================
(699) الحق والباطل صدق وكذي(286) وعن حسن وقبيح طيب وخبيث( بالعقل يعرف الانسان الصدق من الكذب(300) وهذا يكون فى الامور المعقولة كلها: فلما كان على اكمل حالاته واتمهاء وهو مع فطرةه ومعقولاته التى قيل فيه من اجلها : نقصته عن الله قليلا (261) لم تكن له قو شتض بالمشهورات بوجه ولا يدركها حتى ولوابين المشهورات بالقبح وهو كشف العورة ، لم يكن ذلك قبيحا عنده ولا ادرك قبحه. فلما عصى ومال نحو شهواته الخيالية ولذات حواسه الجسمانية كما قال. ان الشجرة طيبة للمأكل وشهية للعيون(862)، عوقب بان سلب ذلك الادراك العقلى 193- ب) ج ولذلك عصى الامر الذى من اجل عقله وصى به ، وحصل له ادراك المشهورات وغرق فى الاستقياح والاستحسان فحينئذ علم قدر مافاته وما تعرى(268) عنه وفى اى حالة صار. ولذلك قيل: وتصيران كآلهة عارف الخير والشر(504) ولم يقل عارفى الحق والباطل اومدركى الباطل والحق(885 و ليس فى الضرورى الحسن والقبيح266) بتة بل الباطل والحق(262). وتامل قوله : فانفتحت اعيتهما فعلم انهما عريانان (399)، لم يقل : انفتحت اعين 14 - ب) م اثنيهما( ورأوا(568) لان الذى رأى قبل هوالذى رأى بعد، لم تكن ثم غشاوة عل البصر انجلت، يل صارت له حالة اخرى يستقبح بها مالم يكن يستقبحه من قبل.
واعلم أن هذه الكلمة اعنى الفقح316) لا تقع (332) بوجه الاعلى معنى كشف بصيرة لارؤية حاسة حدثت : وكشف الله عن عينيها(315) حينئذ تتفقح (200) صدق رتكذب :1، امت و شقر: تج (2099) طيب و خبيث : ا، طوب و ع: ت ج (00) الصدق من الكذب: 1، الامت من الشقر: ت ج (202) : ع [المزمور 9/8): 1، وتحسر هو معط مالهيم : ت ج (802) : ع [ التكوين 6/3]، كى طوب هعص لما كل وكى اوه هوا لعينيم :ت ج (203) تعرى : ت، قعدى : ج (204) : ع [ التكوين 5/3]، م كاهيم يودعى طوب و رع: ت ج(905) :1، يودعى شقر وامت اومشيجى شقر و امت : ت ج (00) الحسن والقبيح 1:1، طوب ورع : ت ج (202) : الباطل والحق :1، شقر وامت: ت ج (800) ع [التكوين 7/2] ، وتفقحنه عينى شتيهم ويدعركى عروميم هم :ت ج (5099): 1، و تفقحنه عيى شنيهم ويراو: ت ج (320) الفقح :1، فقح : ت ج(811) لاتقع : ت، لم تقع: ج (834): 6(التكوين 19/11] ، ويفقح الهيمات عينيه : ت ج
Bogga 69