============================================================
صل ذلك العلم الالآهى الابعد العلم الطبيعى اذ العلم الطبيعى متاخم(57) لعلم الالاهى ، ومتقدم له بزمان التعليم كما تبين لمن نظر فى ذلك، فلذلك جعل افتاج كتابه تعالى التكوين (88) الذى هو العلم الطبيعى كما بينا : و لعظم الامر وجلالته وكون قدرتنا مقصرة عن (85) إدراك أعظم (490) الامور على ماهو عليه ، خوطبنا با الامور(691) الغامضة التى دعت ضرورة الحكمة الالاهية لمخاطبتنا فيها بالأمثال والألغاز بأمور(462) مبهمة جدا، كما قالوا عليهم السلام (263) : إنه لا يمكن ان يعطى للانسان قصة الخلق فى البد لان الكتاب يقص لك بغموض : فى البده خلق الله الخ .(464) فقد نبهوك على كون هذه الأشياء المذكورة غامضة (465). وقد علمت قول سليمان: و ما هو بعيد وعميق جدا ، من يجده 4 . (289) وجعل الكلام فى جميع ذلك (5-ب) م بالأسماء المشتركة ليحملها الجمهور على معنى على قدر فهمهم ! وضعف صورهم(466) ، ويحملها الكامل الذى قد علم على معنى اخر وقد كنا وعدنا فى شرح المشنة بأنا نبين معانى غريبة فى كتاب النبوة وفى كتاب المطابقة وهو كتاب وعدنا أن نبين فيه مشكلات الاويلات (266) كلها التى ظواهرها مناقية جدا للحق خارجة عن المعقول وهى كلها أمثال ؛ فلما شرعنا منذ سنين عديدة فى تلك الكتب وألفنا متها شيئا لم يحسن عندنا ما ناشبنا تبيينه على تلك الطريقة، لانا (208) رأينا انا إن يقينا على التمثيل والإخفاء لما ينيغى إخفاؤه فما نكون خرجنا عن الرض الاول ، وكأنا بدلنا شخصا بشخص من نوع واحد. وإن بيتا ما ينيغى تبيينه، فذلك لا يليق بجمهور الناس . ونحن إنما رمنا أن نبين2 1. (94) متاخم : ت ، متاخر : ج (98) التكوين (وهى قصة الخلق كماسبق ان بيناها) : انمشه براشمه نرت دجه (لاه) عن : ج" من : تت (28) اعظم : ت ج عظم : ن (28) المور: ق(488) الا لغاز بامور : بت ي بالا لغاز وبامور: ج (288) عليم السلم :(عدهم : ت (194) :1، (قارن المدراش الثاف كتويم ، بفى مدراشوت ، " تا لهجيد كح مصه اقق لبسرودم [هم : ج] اى افشار لفيكك ستم لك مكتوب براشيت برا ألميم وكوبات ج 785) غامضة:1، تموت بت ج (206) : ع [ الجاسه 25/7] رحوك تمه كميه وهموق دتانر : 5 ج (292] فههم سمن تصورهم : ت ، نهمه وتفه سورهم بر (0) التاويلات : 1، الدرشوت : ت ج (209) لا نا :ت، لكنا : ج
Bogga 53