============================================================
89 وهناك قيل : قال الربى يوحنان للربى اليعزر تعال ! لأعلمك قصة الامر، على ذلك قال له [الربى اليعزر] لم اشب بعدء (4634) يعنى يمى اى لم اشخ (1635) والى الان اجد غليان الطبيعة وطيش الصبا. فأرى كيف اشترطوا السن ايضا مضافا (2619) الى تلك الفضائل ، فكيف يمكن مع هذا ، الخوض فى ذلك مع جمهور الناس كلهم اطفالا ونساء اء (2837).
والسبب الخامس : الاشتغال بضرورية الاجسام التى هى الكمال الالول، وبخاصة ان انضاف اليها الاشتغال بالزوجة والاولاد، ولاسيما ان انضاف لذلك طلب فضول العيش الحاصلة ملكة متمكنة بحسب الاسير والعادات السوء. فانه ، ولو الانسان الكامل كما ذكرنا ، اذا كثر 1 اشتغاله بهذه الامور الضرورية، فناهيك الغير ضرورية، واشتد شوقه (201 - ب) ها ، ضعفت منه التشوقات النظرية، وانغمرت (3) وصار طلبه لها بفتور وتراخ وقلة اهتمام، فلا يدرك ما فى قوته ان يدرك او يدرك ادراكا مشوشا مختلطا من الادراك والتقصير فبتسب هذه الاسباب كلها كانت هذه الامور لائقة بآحاد خواص 2 جدا لا بالجمهور. ولذلك تخفى عن المبتدئ ويمنع من التعرض لها كما 1 يمنع (41 _ ب) الطنل الصغير عن تناول الاغذية الغليظة ورفع الأثقال فصل له [35] لاتظن أن كل ما وطأ ناه 1639 فى هذه الفصول المتقدمة من عظم الأمر وخفائه وبعد ادراكه، وكونه مضنونا به على الجمهور، أن نفى التجسيم 2 ونفى الانفعالات(1046) داخل فى ذلك ؛ ليس الامر كذلك، بل كما ينبغى (2034) :1، امرليهر. يوحنن لربي العزر تا لجمرك معسه مركبه آمرليه اكت لاققانى : ت ج (2085) لم اشخ : ت ، لم اشيخ : ج (2036) مضافا :ت ، مضاف : ج (1087) :1، طف رنشيم : ت ج () وا نغمرت : ت ، وانجمدت : ج(2089 وطاناه :ت ، وطنناه : ج (1040) الانفمالات :ت *، الانفعال : ن
Bogga 124