============================================================
تزل خيمة: آدم مكانها حتى قبض الله آنم، عليه السلام، فرفعها الله وبنى بنو آدم بها من بعد مكانها بنيانا بالطين والحجارة؛ فلم يزل معمورا يعمرونه ومن بعدهم حتى كان زمن نوح، عليه السلام، فخفى مكانه بسالغرق ويقي يومذذ درسا حتى بناه اير اهيم، صلى الله عليه وسلع (37).
كما حدثنا المفضل بن محمد قال: حدثا محمد بن يحيى بن ابي عمر وعبد الوهاب بن فلج قال: حدثتا سعيد بن سالم القداح عن ابن جريج عن مجاهد قال: كان موضع البيت قد درسن وامتحى بين نوح وابر اهيم حين كان الطوفان؛ وكان موضعه أكمة(27) حمراء لا تعلوها السيول؛ لا يدعو حولها أحد ألا استجيب له ، فلما بوأ الله لإبر اهيم مكان البيت أمره بذلك وأذن له في عمارته، فقام بذلك إيراهيم، عليه السلام (38).
حدثا محمد بن ابراهيم الدينلي قال: حدثا سعيد بن عبد الرحمن المخزومى (24) قال: حدثا سفيان بن عيينة عن مجالد عن الشعبي قال: لما بنى إيراهيم- خليل الله والسماعيل الكعبة وانتهوا إلى موضع الحجر الأسود 104 رقم 1845، ابن حبان: مشاهير ص 192 رقم 1541، ابن حجر: تعرير تقريب 364/2 رقم 4082.
(36) كامل الرواية في: الأزرقى: أخبار ص 8، ياقوت الحموي: معجم البلدان 7/ 140.
(3) اكمة: دون الجبل، تل من حجر واحد وجمعه اكمات واكم. أبن منظور: لسان مصادة (اكم) 79/1 (28) الرولية في: الأزرقي: اخبار ص 20 مع اختلاف في اللفظ.
(39) هو: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان القرشى المتزومي المكي، أبو عبيد الله، روى عنه الترمذي والنسائي، تقة، توفى في مكة سنة (249ه/ 863م). ترجمته في: الرلزي: الجرح ج2/ق1/ 42 رقم 183، ابن عساكر: المعجم ورقة 58 ب، أبن بر: تحرير تقريب 35/2 رقع 2348.
Bogga 232