219

Dalail Qibla

Noocyada

============================================================

بمطرقته عادت سلاسله كما كانت غلظا). وامرنا أن لا نمس الطلسم وأن نرذ باب الحانوت ونرد طين التقب حتى يصير كما كان.

فقال لتا بعدما ضمن ان يرينا اكثر من ذلك، فأمرنا باتخاذ سلالم طوال ما تقدر عليه كما يتخذها العساكر للحصون، فامر الأمير باتخاذ ذلك وإحضاره وأمر الشيخ بشد السللم بعضها ببعض، وأمر شبان المعسكر ومن حضر بالصعود فصعدوا مثل القلة على مقدار مائة ذراع، وأمرهم فتقبوا عن موضع الباب فأراهم موضعا عليه أسكفة(22) باب من حديد عليه مسامير من حديد مذهبة كأن الصائغ أتخذه (12) عن قريب خستا؛ وفوق الاسكفة كتابة [من](24) الذهب تخبر أن على القلة سبعة أبولب من حديد على كل مصرع أربعة أقفال، وقد كتب على العضادة(15): (هذا حيوان له آمد يبري إلى غاية ونهاية لا بعدوها فلا يعرضن خلق لفتح شيء من هذه الأبواب فيهجم من هذا الحيوان على الاقليم آفة لا مقع عليها(22) ولا حيلة في صرقها).

فأمرهم الأمير أن لا يحدثوا في أمره شيئا حتى يستأذن فيه المأمون؛ وأمر برد الطين في النقب على ما كان وأعمي أثره على من يروم طلبه.

(27) لسكفة: الأسكفة: عتبة الباب التي يوطا عليها، مفردها الأسكوفة. ابن منظور: لسان، مادة سكف) 172/2 (13) في: القزويني: عجاتآب ص 144: (قد فرغ منها) .

(71) لضيفت (من) لأستقامة المعنى.

(25) العضادة: عضادتا الباب: الخشبتان المنصوبتان عن يمين الداخل وشماله . أبن منظور: لسان، مادة (عضد) 803/2.

(30) في: أبن الفقيه: مختصر البلدان ص 378، القزويني: عجاتآب ص 144: (لا تدفع لكم عنها).

Bogga 219