============================================================
خراسان أتخذ مغارف حديد طوالا مطليا بطلق منخل(55)، فأحتال له حتى أخرج منه الكبريت الأحمر، فأخذه الملك عندهم فكان يتخذ له الذهب حتى هرب من عنده وحمل ما بقي معد(56). وفوقها أحجار شتعل بنار كبريق ا(57) اللامع [30اب] اخبرني من راه (32).
وأختلف الرواة في المحبوس فيه، فروي أبو العالية(58) عن على بن أبي طالب، عليه السلام، (أن المحبوس فيه الصخر الجني صاحب خاتم سليمان بن داود، عليهما السلام، حين حاربه مع عدة قوم متهم) (159!
(40) الطلق ويسمى عروق العروس ،حجر براق مؤلف من طبقات ليفية لوته لون الصدف، اذا عولج والقى في النار فأنه لا يحترق ،وهو على ثلاث أصناف يماني وهتدي ومغربي يوسف بن إسماعيل الكتبى (العتوفي:754ه/1353م) نمالا بصع الطبيب جهله، مغط وط في مكتبة الأوقاف العامة في بغداد(برقم 563).ق2اورقه.19 (56) القزويني: آثار ص 345، القزويني: عجاتب ص 144.
(5) قال ياقوت الحموي: معجم البلدان 316/4: (وقرات في رسالة ألفها مسعر بن المهلهل الشاعر... فرايت عيتا كيريتية وحولها كبريت مستحجر إذا طلعت الشمس عليها التهبت وصارت نارا). وكذلك: القزويني: عجائب ص 143.
(157 أبو العالية: هو رفيع بن مهران البصري اعتقته امرأة من بني رياح، أبو العالية، الرك زمن النبي، ()، وهو شاب واسلم في خلافة ابى بكر الصديق- (4)، امام مقرى حافظ قال أبن سعد: (أنرك رفيع عليا ولم يسمع منه) حدث عن كبار الصحابة، وكان كثير الرحلة فى طلب الحديث، ترك القتال الذي دار بين الإمام علي ومعاوية، كتير الحديث تقة، توفى بأدنى خراسان سنة (90 وقيل 93ه/ 708 وقيل 711م) ترجمته في: ابن سعد: الطبفات 112/7- 117، ابن قتيية: المعارف ص 454، ابن الأثير: اسد 235/2 رقم1704، الذهبي: سير ،/207 رقم 85.
(59) أبن الفقيه: مختصر البلدان ص 279، ياقوت الحموي: معجم البلسدان 316/4، القزويني: عجائب ص 143، ونسبو الرواية لبعض المحدثين.
Bogga 215