============================================================
وسع كرسية السماوات والارض وكا يتوذه حنظها وفو الطن الظيم(110).
قال وهب بن متبة(186). وما مقدار الكرسي في العرش ألا كطقة ملقاة في جوف الفلاة من الأرض (18) وروى جعفر بن محمد الصادق(148) الحديث يتقون حديثه وينكرونه، توفى سنة (150ه/ 767م) ترحمته في: أبن سد: الطبقات 373/7، البخاري: التاريخ الكبير ج4/ق14/2 رقم 1976، الرازي: الجرح ج4/ق354/1 رقم 1630، الدلوودي: طبقات المفسرين 330/2 رقم 142.
(15) سورة البقرة: 2: 255.
(186) هو: وقب بن منبه بن كامل بن سيج اليماني النماري الصنعاني، أبو عبد الله من ابتاء فارس، الإمام العلامة الأغبارى القصصي، تابعي ولد سنة (34ه/ 654م) طلب للرحلة وأخذ عن أبن عباس وأبي هريرة، قال الذهبى: (وروايته للمسد قليل وإنما غزارة علمه في الإسر اثيليات ومن صحايف أهل الكتاب)، له مصنفات، توفى في صنعاء سنةآ (110 وقيل 114ه/ 728 وقيل 732م). ترحمته في: لبن سعد: الطبقات 543/5، أبو نعيم: حلية 23/4 رقم 250، ياقوت الحموي: معجم الأدياء 259/19رقم 94، الذهبي : سير 44/4 5 رقم 219.
(107) قوله: (وملبأ مقدار الكرسي،) ينسب هذا القول إلى حديث دار بين أبى ذر الغفاري والنبى ()، وهو : ا(عن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله آي ما لنزل عليك اعظم؟
قال: آية الكرسي، ثم قال: يا ابانر ما السماوات السبع مع الكرسي الا كحلقة ملقاة في أرض القلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة) القرطبي: الجامع 278/3.
(184) هو: جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد اللهه المعروف بالصادق، ولد سنة (80ه/ 699م) عام الجحاف، سادس ائمة الأشى عشرية، وشيخ آل البيت، ينسب أليه المذهب اللجعفري، كان من أهل العلم إذا رووا عنه قالوا: اخبرنا العالم، قال عبد الرحمن عنه: تقة لا يسال عن مثله، توفى بالمدينة
Bogga 146