============================================================
سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها قل لله المشرق والمفرب يهذي من يشاء إلي صيراط مستقيم(1).
فأوجب الجليل- جل جلاله على الأنام التوجه إلى بينسه الحرام، فأقام المنازل [و](2) الأقطار واقاليم البلدان من السشمس والقعر والنجوم والرياح ليهتتوا بها في ظلمات البر والبحر وليتوجهوا بها إلى البيت الحرام.
قال جل ذكره: ل(وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فيى ظلمات البر (1) والبخر قد فصلنا الآيات لقوم يطمون4(8).
قال: وعلامات القبلة عليها قوله تعالى(2). هو الذي جل الشس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتطموا عدد السنين والحساب (10).
قال أبو الصاس احمد بن أبي احمد [13] الفقيه- رحمه الله: فحقيق على طلبة الطم أن يتققهوا علم منازل الشمس والقمر والنجوم: ومهبات الحقيقي فقالوا: يا محمد، ما ولاك عن قبلتك التي كنت عليها وأنت تزعم انك على ملة ابراهيم ودينه؟ ارجع الى قبلك التي كنت عليها نتبعك ونصدقك، وانما يريدون بذك فنتته عن تينه، فأنزل الله تعالى فيهم: لاسيقول السفهاء...) الآية ويرد كذلك في: ابن كثير: عماد الدين آبو الفداء اسماعيل (المتوفى: 774ه/ 1372م): تفسير القمك العظيع ابيروت: دار الفكر1980م) 196-193/1.
(2) سورة البقرة: 2: 142.
(7) اضيفت (و) لاستقامة المعنى.
(4) سورة الأنعام: 6: 97.
(8) خرم ناقذ في الورقة، والتكملة من نص الآية الكريمة.
1) سورة يونس: الآية .5:1.
Bogga 105