Daliilka Nabiga
دلائل النبوة
Baare
محمد محمد الحداد
Daabacaha
دار طيبة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1409 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
Taariikhda Nebiga
يَفُورُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ مِثْلَ الْعُيُونِ فَشَرِبُوا وتوضؤا قَالَ قُلْتُ كَمْ كُنْتُمْ قَالَ لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ كَفَانَا كُنَّا خمس عشرَة مِائَةً
١٣١ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَليّ الْبَصْرِيّ ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا سعيد بن قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ بِإِنَاءٍ وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ قَدْرُ مَا لَا يَغْمُرُ أَصَابِعَهُ أَوْ هُوَ قَدْرُ مَا يُوَارِي أَصَابِعَهُ فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يتوضؤا وَوَضَعَ كَفَّهُ فِي الْمَاءِ فَجَعَلْنَا نَرَى الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ أَوْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ حَتَّى تَوَضَّأَ الْقَوْمُ قُلْنَا لِأَنَسٍ كَمْ كُنْتُم قَالَ ثَلَاث مِائَةٍ أَوْ زُهَاءَ ثَلَاثِ مِائَةٍ وَفِي رِوَايَةٍ أَتَى بِمَاءٍ فِي قَدَحٍ فوَضَعَ يَدَهُ فِيهِ وَجَعَلَ يَنْبُعُ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ أَنَسٍ ﵁ أَيْضًا قَالَ حَضَرَتْ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَقَامَ كُلُّ قَرِيبِ الدَّارِ إِلَى طَهُورِهِ وَمَكَثَ أُنَاسٌ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِمَخْضَبٍ فِيهِ مَاءٌ فَصَغُرَ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ قُلْتُ كَمْ كَانُوا يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ قَدْ زَادُوا عَلَى ثَمَانِينَ
١٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْبَيْرُوتِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ بْنِ الدَّلْهَاثِ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْرِعِ بْنِ يَاسِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ مُسْرِعِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّ أَبَاهُ يَاسِرًا حَدَّثَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ ح قَالَ عبد الله بن دَاوُد وحَدثني بِهِ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ أَنَّ أَبَاهُ حَمَّادَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ مُسْرِعِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّ يَاسِرَ بْنَ سُوَيْدٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ قَالَ خَرَجْتُ حَاجًّا فِي جَمَاعَةٍ مِنْ قَوْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَرَأَيْتُ وَأَنَا بِمَكَّةَ نُورًا سَاطِعًا مِنَ الْكَعْبَةِ حَتَّى أَضَاءَ لِي جَبَلَ يَثْرِبَ وَأَشْعَرَ وَجُهَيْنَةَ فَسَمِعْتُ صَوْتًا فِي النُّورِ وَهُوَّ يَقُولُ انْقَشَعَتِ الظَّلْمَاءُ وَسَطَعَ الضِّيَاءُ وَبُعِثَ خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ ثُمَّ أَضَاءَ إِضَاءَةً أُخْرَى حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى قُصُورِ الْحِيرَةِ وَأَبْيَضَ الْمَدَائِنِ فَسَمِعْتُ صَوْتًا فِي النُّورِ وَهُوَّ يَقُولُ ظَهَرَ الْإِسْلَامُ وَكُسِرَتِ الْأَصْنَامُ وَوُصِلَتِ الْأَرْحَامُ فَانْتَبَهْتُ فَزِعًا فَقُلْتُ لِقَوْمِي وَاللَّهِ لَيَحْدُثَنَّ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ حَدَثٌ وَأَخْبَرْتُهُمْ بِمَا رَأَيْتُ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بِلَادِنَا قِيلَ إِنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ قَدْ بُعِثَ فَخَرَجْتُ
1 / 121