Daliilka Nabiga
دلائل النبوة
Baare
محمد محمد الحداد
Daabacaha
دار طيبة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1409 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
Taariikhda Nebiga
رُؤْسهمْ وَأَخَذَ قَبْضَةً مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ قَالَ شَاهَتِ الْوُجُوهُ ثُمَّ حَصَبَهُمْ بِهَا فَمَا أَصَابَ رَجُلًا مِنْهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْحَصَا حَصَاةً إِلَّا قتل يَوْم بدر كَافِرًا
٤٩ - وَأخْبرنَا أَحْمد بن عبد الرحمن أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّد أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ أَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا عبد الرزاق أَنَا مَعْمَرٌ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ الْجَرَوِيُّ أَنَّ مِقْسَمًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ فِي قَوْلِهِ ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ﴾ قَالَ تَشَاوَرَتْ قُرَيْشٌ فِي مَلَإِ مَكَّةَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِذَا أَصْبَحَ فَأَثْبِتُوهُ بِوِثَاقٍ يُرِيدُونَ النَّبِيَّ ﷺ وقَالَ بَعْضُهُمْ بَلِ اقْتُلُوهُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ أَخْرِجُوهُ فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ﷺ عَلَى ذَلِكَ فَبَاتَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَلَى فِرَاشِ النَّبِيِّ ﷺ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَخَرَجَ النَبِيُّ ﷺ حَتَّى لَحِقَ بِالْغَارِ وَبَاتَ الْمُشْرِكُونَ يَحْرُسُونَ عَلِيًّا يَحْسَبُونَ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا أَصْبَحُوا ثَارُوا إِلَيْهِ فَلَمَّا رَأَوْا عَلِيًّا رَدَّ اللَّهُ مَكْرَهُمْ فَقَالُوا أَيْنَ صَاحِبُكَ قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ فَاقْتَصُّوا أَثَرَهُ فَلَمَّا بَلَغُوا الْجَبَلَ اخْتَلَطَ عَلَيْهِمْ فَصَعَدُوا فِي الْجَبَلِ فَمَرُّوا بِالْغَارِ فَرَأَوْا عَلَى بَابِهِ نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ فَقَالُوا لَوْ دَخَلَ هَاهُنَا لَمْ يَكُنْ نَسْجُ عَنْكَبُوتٍ فَمَكَثَ فِيهِ ثَلَاثًا
فَصْلٌ
٥٠ - أخبرنَا أَحْمد بن عبد الرحمن أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ بَرِيعٍ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ قَالَ لي مَسْرُوق أَخْبرنِي أَبوك عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ أَنَّ شَجَرَةً أَنْذَرَتِ النَّبِيَّ ﷺ بِالْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ
٥١ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَمِّي ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَوْلُهُ ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ﴾ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ لَمْ تَكُنِ السَّمَاءُ الدُّنْيَا تُحْرَسُ بَيْنَ الْفَتْرَةِ بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَكَانُوا يَقْعُدُونَ مِنْهَا مَقَاعِدً لِلسَّمْعِ فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا حُرِسَتِ السَّمَاءُ حَرْسًا شَدِيدًا وَرُجِمَتِ الشَّيَاطِينُ فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ فَقَالُوا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ
1 / 66