2

Daliilka Nabiga

دلائل النبوة

Baare

محمد محمد الحداد

Daabacaha

دار طيبة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1409 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

فَمِنْ عَلامَاتِ نُبُوَّةِ النَّبِيِّ ﷺ مَا كَانَ قَبْلَ مَوْلِدِهِ ١ - مَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أنبا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرحمن بن الْعَبَّاس ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ﵁ قَالَ قِيلَ يَا رَسُول الله مَا كَانَ بدؤ أَمْرِكَ قَالَ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ وَبُشْرَى عِيسَى وَرَأَتْ أُمِّي خَرَجَ مِنْهَا نُورًا أَضَاءَتْ لَهَا قُصُورُ الشَّامِ فَصْلٌ وَمِنْ عَلَامَاتِ نُبُوَّتِهِ فِي حَالِ صِبَاهُ ٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أنبا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ أنبا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ أنبا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحسن بن عبد العزيز الْجَرَوِيُّ ثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ ثَنَا جَعْفَر بن عبد الله بْنِ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ الله قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيفَ علمت أَنَّك نَبيا أَوَّلَ مَا عَلِمْتَ حَتَّى عَلِمْتَ ذَاكَ وَاسْتَيْقَنْتَ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَانِي مَلَكَانِ وَأَنَا بِبَطْحَاءِ مَكَّةَ فَوَقَعَ أَحَدُهُمَا فِي الْأَرْضِ وَالْآخَرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَهُوَ هُوَ قَالَ هُوَ هُوَ قَالَ زِنْهُ بِرَجُلٍ فَوُزِنْتُ رجل فَرَجَحْتُهُ ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِعَشَرَةٍ فَوَزَنُونِي بِعَشَرَةٍ فَوَزَنْتُهُمْ فَرَجَحْتُهُمْ ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِمِائَةٍ فَوَزَنُونِي بِمِائَةٍ فَرَجَحْتُهُمْ ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِأَلْفٍ فَوَزَنُونِي بِأَلْفٍ فَرَجَحْتُهُمْ فَجَعَلُوا يَنْشُرُونَ عَلَيَّ مِنْ كَفَةِ الْمِيزَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآَخَرِ لَوْ وَزَنْتُهُ بِأُمَّتِهِ رَجَحَهَا ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ شُقَّ بَطْنَهُ فَشَقَّ بَطْنِي ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَخْرِجْ قَلْبَهُ أَوْ قَالَ شُقَّ قَلْبَهُ فَشَقَّ قَلْبِي فَأَخْرَجَ مَغْزَى الشَّيْطَانِ عَلَقَ لِدَمٍ فَطَرَحَهَا ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا للْآخر اغسل بَطْنه غسل الْإِنَاءَ وَقَلْبَهُ غَسْلَ الْمِلَاءَةِ ثُمَّ رَمَى بِسِكِّينِةٍ كَأَنَّهُ زُمُرُّدَةٌ بَيْضَاءُ فَأُدْخِلَتْ قَلْبِي ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ خِطْ بَطْنَهُ فَخَاطَ

1 / 31