159

Daliilka Nabiga

دلائل النبوة

Tifaftire

محمد محمد الحداد

Daabacaha

دار طيبة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1409 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حَاجَتَهُ ثُمَّ قَالَ يَا يَعْلَى مُرْهُمَا فَلْتَصِرْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَكَانَهَا ثُمَّ سِرْنَا فَإِذَا امْرَأَةٌ قَدْ عَرَضَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنِي يَصَّابُ فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَتَفَلَ فِي فِيهِ فَقَالَ أَخْسَ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا مُحَمَّدٌ ثُمَّ سِرْنَا فَلَمَّا رَجَعْنَا إِذَا هِيَ تَهْدِي لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَرَضَ لَهُ مُنْذُ فَارَقْتَنَا ثُمَّ سِرْنَا حَتَّى رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَإِذَا عَوْدٌ بَارِكٌ عَيْنَاهُ تَهْمَلَانِ فَقَالَ مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْعَوْدِ قَالُوا فُلَانُ قَالَ إِنَّهُ لَيُخْبِرَنِي أَنَّهُ قَدْ نَضَحَ لِأَهْلِهِ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ أَرَادُوا نَحْرَهُ فَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبِهِ فَقَالَ بِعْنِيهِ قَالَ بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلْقِهِ فِي إِبِلِكَ وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ الْأَشَاءَةُ النَّخْلَةُ وَالْعَوْدُ الْجَمَلُ الْمُسِنُّ وَقَوْلُهُ يَصَّابُ أَيْ يُصِيبُهُ الْجُنُونَ تَهْمَلَانِ يَسِيلَانِ نَضَحَ اسْتَقَى تَفَلَ أَلْقَى رِيقَهُ فِي فِيهِ
٢٤١ - قَالَ وَحدثنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا يُونُسُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ شُرَحْبِيل عَن جَابر بن عبد الله ﵁ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرِ فَخَرَجَتْ سَرِيَّةٌ فَأَخَذُوا إِنْسَانًا مَعَهُ غَنَمٌ يَرْعَاهَا فَجَاءُوا بِهِ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَكَلَّمَهُ النَّبِيُّ ﷺ ماشاء اللَّهُ أَنْ يُكَلِّمَهُ بِهِ فَقَالَ الرَّجُلُ إِنِّي قَدْ آمَنْتُ بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَكَيْفَ بِالْغَنَمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَهِيَ لِلنَّاسِ الشَّاةُ وَالشَّاتَانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ احْصِبْ وُجُوهَهَا تَرْجِعْ إِلَى أَهْلِهَا فَأَخَذَ قَبْضَةً مِنْ حَصَى أَوْ تُرَابٍ فَرَمَى بِهِ وُجُوهَهَا فَخَرَجَتْ تَسِيرُ حَتَّى دَخَلَتْ كُلُّ شَاةٍ إِلَى أَهْلِهَا ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى الصَّفِّ فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فَقَتَلَهُ وَلَمْ يُصَلِّ للَّهِ سَجْدَةً قَطُّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَدْخِلُوهُ الْخَبَاءَ فَأُدْخِلَ خَبَاءَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ دخل عَلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لَقَدْ حَسُنَ إِسْلَامِ صَاحِبِكُمْ لَقَدْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَإِنَّ عِنْدَهُ لَزَوْجَتَيْنِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ
فَصْلُ
٢٤٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُطِيعٍ فِي كِتَابِهِ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ فِي كِتَابِهِ أَنَا أَبُو الشَّيْخِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بن عَليّ ثَنَا لَيْث عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مَوْلَى أُمِّ قيس بنت مُحصن عَن عَنْ أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مُحَصَّنٍ أَنَّهَا قَالَتْ تُوُفِّيَ ابْنِي فَجَزَعْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لِلَّذِي يُغَسِّلُهُ لَا تُغَسِّلِ ابْنِي بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فَيَقْتُلْهُ فَانْطَلَقَ عُكَاشَةُ بْنُ مُحَصَّنٍ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهَا فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ طَالَ عُمْرُهَا فَلَا نَعْلَمُ امْرَأَةً عَمَّرَتْ مَا عَمَّرَتْ

1 / 188