146

Daliilka Nabiga

دلائل النبوة

Baare

محمد محمد الحداد

Daabacaha

دار طيبة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1409 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

شَفَا الرَّكِيِّ فِيهَا نِصْفُهَا أَوْ قُرَيْبٌ ثُلُثَيْهَا قَالَ فَرَفَعْتُ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ يَعْنِي فَجَهِدْتُ أَنْ أَجِدَ شَيْئًا أَجْعَلَهُ فِي حَلْقِي فَمَا وَجَدْتُهُ فَغَمَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَهُ فِيهَا وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَن يَقُول قَالَ فأعيدت إِلَيْنَا الدَّلْو وَمَا فِيهَا قَالَ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَحَدَنَا أُخْرِجَ بِثَوْبٍ مَخَافَةَ الْغَرَقِ قَالَ فَسَاحَتْ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ الرَّكِيُّ الْبِئْرُ وَالذِّمَّةُ الْقَلِيلَةُ الْمَاءِ وَمَاحَةُ جَمْعُ مَائِحِ وَهُوَ الَّذِي يَدْخُلُ الْبِئْرَ لِيَغْرِفَ الْمَاءَ فِي الدَّلْوِ فَيَجْذِبُهَا الَّذِي عَلَى رَأْسِ الْبِئْرِ وَشَفَا الرَّكِيِّ حَرْفُهَا وَجَانِبُهَا وَسَاحَتْ أَيْ جَرَتْ وَسَالَتْ
٢٢٣ - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا عبد الْجَبَّار ابْن سَعِيدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَخْرُجُ إِلَيْنَا الرُّومُ وَهُمْ شِبَاعٌ وَنَحْنُ جِيَاعٌ وَأَرَادَتِ الْأَنْصَارُ أَنْ يَنْحَرُوا نُوَاضِحَهُمْ فَإِذَا مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي النَّاسِ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَأْتِنَا بِهِ فَحَزَرْنَا جَمِيعَ مَا جَاءُوا بِهِ فَوَجَدْنَاهُ سَبْعًا وَعِشْرِينَ صَاعًا فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى جَنْبِهِ فَدَعَا فِيهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا وَلَا تَنْتَهِبُوا فَأَخَذُوا فِي الْجُرُبِ وَالْغَرَائِرِ حَتَّى جُعِلَ الرَّجُلُ يَعْقُدُ قَمِيصَهُ فَيَأْخُذُ فِيهِ حَتَّى صَدَرُوا وَإِنَّهُ نَحْوَ مِمَّا كَانُوا يَحْزُرُونَ
٢٢٤ - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الْمَطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةٍ فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ فَاسْتَأْذَنَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي نَحْرِ بَعْضِ ظَهْرِهِمْ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدْ هَمَّ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي نَحْرِ بَعْضِ ظَهْرِهِمْ وَقَالُوا يُبَلِّغُنَا اللَّهُ بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ بِنَا إِذَا نَحْنُ لَقِينَا غَدًا جِيَاعًا وَنَحْنُ رِجَالٌ وَلَكِنْ إِنْ رَأَيْتَ يَا رَسُول الله أَن تدعوا النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ فَتَجْمَعُهَا ثُمَّ تدعوا اللَّهَ فِيهَا بِالْبَرَكَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يُبَلِّغُنَا بِدَعْوَتِكَ أَوْ قَالَ سَيُبَارِكُ لَنَا بِدَعْوَتِكَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ فَجَعِلَ النَّاسُ يَجِيئُونَ

1 / 175