Daliilka Nabiga
دلائل النبوة
Baare
محمد محمد الحداد
Daabacaha
دار طيبة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1409 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
Taariikhda Nebiga
٢٠٠ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ أَنّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ ﷺ وَمَعَهُمَا مِثْلُ الْمِصْبَاحِ يُضِيءُ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا فَلَمَّا تَفَرَّقَا صَارَ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَاحِدٌ حَتَّى أَتَى أَهْلَهُ
٢٠١ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ الْمُعَلَّى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ ﵁ قَالَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ فَقَالُوا امْضُوا بِنَا إِلَى هَذَا الْكَاهِنِ الْكَذَّابِ حَتَّى نُوَبِّخُهُ وَنُكَذِّبُهُ أَنْ يَقُولَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأَتَوْا بَابَ النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يَقُولُونَ آدَمُ خَيْرٌ مِنْهُ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُوسَى وَعِيسَى وَنَوحٌ وَسُلَيْمَانُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يَقُولُ مَا أَحَسَنُ ظَنِّ مُحَمَّدٍ ﷺ بِاللَّهِ ﷿ وَأَكْثَرُ شُكْرِهِ لِمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ فَسَمِعَتِ الْيَهُودُ كَلَام عمر فَقَالُوا ماذاك مُحَمَّدٌ وَلَكِنَّ ذَاكَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ كَلَّمَهُ اللَّهُ ﷿ فَغَضِبَ عُمَرُ ﵁ وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى شِعْبٍ الْيَهِودِيِّ وَجَعَلَ يَضْرِبُهُ فَهَرَبَتِ الْيَهُودُ وَقَالَ مُرُّوا بِنَا إِلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى نشكوا إِلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلُوا سَلَّمُوا فَرَدَّ ﵈ فَقَالَت الْيَهُودُ يَا مُحَمَّدُ نُعْطِي الْجِزْيَةَ وَنُظْلَمُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ وَمَنْ ظَلَمَكُمْ قَالُوا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا كَانَ عُمَرُ لِيَظْلِمُ أَحَدًا حَتَّى يَسْمَعَ مُنْكَرًا ثُمَّ أَمَرَ النَّبِيِّ ﷺ بِلَالًا فَدَعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ يَا عُمَرُ أَظَلَمْتَ هَؤُلَاءِ فَقَالَ عُمَرُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ سَيْفِي بِيَدِي لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَ هَؤُلَاءِ أَجْمَعِينَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ وَلِمَ يَا عُمَرُ قَالَ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ آنِفًا وَأَنَا أَقُولُ مَا أَحْسَنُ ظَنِّ مُحَمَّدٍ بِاللَّهِ وَأَكْثَرُ شُكْرِهِ لِمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ فَقَالَتِ الْيَهُودُ مَا ذَاكَ مُحَمَّدٌ وَلَكِنَّ ذَاكَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ يُفْدِيكَ نَفْسِي أَمُوسَى خَيْرٌ مِنْكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مُوسَى أَخِي وَأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ وَأَفْضَلُ وَأُعْطِيتُ أَفْضَلَ مِمَّا أُعَطِي فَعَجِبَتِ الْيَهُودُ وَقَالُوا هَذَا أَرَدْنَا فَقَالَ النَّبِيِّ ﷺ وَمَا ذَاكَ قَالَتِ الْيَهُودُ آدَمُ خَيْرٌ مِنْكَ وَمُوسَى خَيْرٌ مِنْكَ وَعِيسَى
1 / 164