Daliilka Nabiga
دلائل النبوة
Baare
محمد محمد الحداد
Daabacaha
دار طيبة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1409 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
Taariikhda Nebiga
١٧٩ - قَالَ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ الْمَعْمَرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَاصِمٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ ﵁ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿ ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا﴾ قَالَ أَحْبَارُ الْيَهُودِ وجدوا صِفَةُ مُحَمَّدٍ ﷺ مَكْتُوبًا فِي التَّوْرَاةِ أَكْحَلُ أَعْيُنٍ رَبْعَةٌ جَعْدُ الشَّعْرِ حَسَنُ الْوَجْهِ فَمَا وَجَدُوهُ فِي التَّوْرَاةِ مَحُوهُ حَسَدًا وَبَغْيًا فَأَتَاهُمْ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَالُوا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ نَبِيًّا مِنَّا قَالُوا نَعَمْ نَجِدُهُ طَوِيلًا أَزْرَقَ سَبْطَ الشَّعْرِ فَأَنْكَرَتْ قُرَيْشٌ وَقَالُوا لَيْسَ هَذَا مِنَّا
١٨٠ - وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ قَالَ كَانَ لَنَا جَارٌ مِنْ يَهُودَ فِي بني عبد الأشهل فَخَرَجَ عَلَيْنَا يَوْمًا مِنْ بَيْتِهِ وَذَلِكَ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ ﷺ حَتَّى وَقَفَ على مجْلِس بني عبد الأشهل قَالَ سَلَمَةُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ أَحَدَثُ مَنْ فِيهِ سِنًّا عَلَيَّ بُرْدَةٌ لِي مُضْطَجِعٌ فِيهَا بِفِنَاءِ أَهْلِي فَذَكَرَ الْبَعْثَ وَالْقِيَامَةَ وَالْحِسَابَ وَالْمِيَزَانَ وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ قَالَ ذَلِكَ لَقَوْمٍ أَصْحَابِ أَوْثَانٍ لَا يَرَوْنَ أَنَّ بَعْثًا كَائِنٌ بَعْدَ الْمَوْتِ فَقَالُوا وَيْحَكَ وَتَكُونُ دَارٌ فِيهَا جَنَّةٌ وَنَارٌ يُجْزَوْنَ فِيهَا بِأَعْمَالِهِمْ قَالَ نَعَمْ وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ وَلَوَدَّ أَنَّ حَظَّهُ مِنْ تِلْكَ النَّارِ أَعْظَمُ تَنُّورٍ فِي هَذِهِ الدَّارِ يُحْمُونَهُ ثُمَّ يُدْخِلُونَهُ إِيَّاهُ فَيُطْبِقُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَنْجُو مِنْ تِلْكَ النَّارِ غَدًا قَالُوا وَيْحَكَ وَمَا آيَةُ ذَلِكَ قَالَ نَبِيٌّ يُبْعَثُ مِنْ هَذِهِ الْبِلَادِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ مَكَّةَ وَالْيَمَنِ قَالُوا فَمَتَى تَرَاهُ فَرَمَى بِطَرْفِهِ فَرَآنِي وَأَنَا مُضْطَجِعٌ بِفِنَاءِ بَابِ أَهْلِي وَأَنَا أُحَدَّثُ الْقَوْمِ فَقَالَ إِنْ يَسْتَنْفِدْ هَذَا الْغُلَامُ عَمْرَهُ يُدْرِكْهُ قَالَ سَلَمَةُ فَوَاللَّهِ مَا ذَهَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ﷺ وَهُوَ حَيٌّ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَآمَنَّا بِهِ وَكَفَرَ بِهِ بَغْيًا وَحَسَدًا فَقُلْنَا لَهُ وَيْلَكَ يَا فُلَانُ أَلَسْتَ الَّذِي قُلْتَ لَنَا فِيهِ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لَيْسَ بِهِ
١٨١ - وَعَنْ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لَغُلَامٌ يَفَعَةُ ابْنُ ثَمَانِ أَوْ سَبْعٍ أَعْقِلُ مَا سَمِعْتُ إِذْ سَمِعْتُ يَهُودِيًّ يَصْرُخُ على أَطْعِمَة يَثْرِبِ يَا مَعْشَرَ يَهُودَ حَتَّى اجْتَمَعُوا إِلَيْهِ فَقَالُوا وَيْلَكَ مَا لَكَ فَقَالَ طَلَعَ اللَّيْلَةَ نَجْمُ أَحْمَدَ الَّذِي وُلِدَ بِهِ
1 / 157