150

Dalaa'il al-Nubuwwah wa Ma'rifat Ahwal Sahib al-Shari'ah

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

Baare

د. عبد المعطي قلعجي

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى-١٤٠٨ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٨ م

Goobta Daabacaadda

دار الريان للتراث

وقوله:
تَالَلَّهِ لَوْلَا اللهُ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا [(٣٢)]
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
وقوله:
اللهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةْ ... فَارْحَمِ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةْ [(٣٣)]

[(٣٢)] أخرجه البخاري في (٥٦) كتاب الجهاد والسير (٣٤) باب: حفر الخندق. فتح الباري (٦: ٤٦)، وفي: (٨٢) كتاب القدر ١٦- باب: وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. فتح الباري. (١١:
٥١٥، ٥١٦) .
كما أخرجه البخاري أيضا في: كتاب التمني ٧- باب: قول الرجل: لولا الله ما اهتدينا- فتح الباري (١٣: ٢٢٢)، وأخرجه مسلم «أيضا» في: ٣٢- كتاب الجهاد والسير (٤٣) باب: غزوة خيبر، حديث رقم (١٢٣)، ونسب هذا الرجز لعامر بن الأكوع، وأخرجه مسلم في الحديث الذي يليه ونسبه لسلمه بن الأكوع، وأخرجه مسلم في ٤٤- باب: غزوة الأحزاب- حديث رقم (١٢٥) صفحه (١٤٣٠) من حديث البراء بن عازب، وأن النبي ﷺ قائله يوم الأحزاب وهو ينقل معهم التراب.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣: ٤٣١) (٤: ٤٧، ٤٨، ٥٢، ٢٨٢، ٢٨٥، ٢٩١، ٣٠٢) .
وهو عند مسلم «أيضا» صفحه (١٤٤٠) وأن الذي كان يرتجز هو عامر.
وهذا لا يمنع من أن الرسول ﷺ قد قاله وأن بعض الصحابة قد ارتجز به أيضا.
[(٣٣)] أخرجه البخاري في أول كتاب الرقاق، فتح الباري (١١: ٢٢٩)، كما أخرجه «أيضا» في ٥٦- كتاب الجهاد ٣٣- باب: الصبر عند القتال، وأن الصحابة قالوا له مجيبين:
نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا
فتح الباري: (٦: ٤٥- ٤٦) .
وأخرجه البخاري «أيضا» في باب: البيعة في الحرب من كتاب الجهاد، فتح الباري (٦:
١١٧) .
وأخرجه مسلم في: ٣٢- كتاب الجهاد (٤٤) باب: غزوة الأحزاب، حديث رقم (١٢٦، ١٢٩) صفحه (١٤٣١- ١٤٣٢) .

1 / 14