91

Dalail Nubuwwa

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

Baare

الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس

Daabacaha

دار النفائس

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

١١٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّسَابِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الْغَنَمَ قَالُوا: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَأَنَا كُنْتُ أَرْعَاهَا لِأَهْلِي بِمَكَّةَ بِالْقَرَارِيطِ وَمِمَّا يَدْخُلُ فِي هَذَا الْبَابِ مِمَّا خَصَّ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْجَهْلَاءِ أَنْ وَفَّقَهُ لِوَضْعِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ مَوْضِعَهُ بِيَدِهِ لَمَّا اخْتَلَفَتْ قُرَيْشٌ فِي وَضْعِهِ دَلَالَةً بِصِحَّةِ نُبُوَّتِهِ
١١٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ بَنَى الْبَيْتَ وَأَخَذْتُ حَجَرًا فَسَوَّيْتُهُ وَوَضَعْتُهُ إِلَى جَنْبِ ⦗١٧٦⦘ الْبَيْتِ وَإِنَّ قُرَيْشًا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي الْحَجَرِ حَيْثُ أَرَادُوا وَضْعَهُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ بِالسُّيُوفِ فَقَالُوا: اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ أَوَّلَ رَجُلٍ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَكَانُوا يُسَمُّونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْأَمِينَ فَقَالُوا: قَدْ دَخَلَ الْأَمِينُ فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ قَدْ رَضِينَا بِكَ فَدَعَا بِثَوْبٍ فَبَسَطَهُ ثُمَّ وَضَعَ الْحَجَرَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِهَذَا الْبَطْنِ وَلِهَذَا الْبَطْنِ لِجَمِيعِ الْبُطُونِ مِنْ قُرَيْشٍ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ كُلِّ بَطْنٍ مِنْكُمْ بِنَاحِيَةٍ مِنَ الثَّوْبِ فَرَفَعُوهُ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ»

1 / 175