Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
Tifaftire
الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس
Daabacaha
دار النفائس
Daabacaad
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Taariikhda Nebiga
٤٨١ - وَحَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: ثنا الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ كُرْزَ بْنَ عَلْقَمَةَ يَقُولُ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ: " هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهًى؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: نَعَمْ أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ. قَالَ: ثُمَّ مَهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا ظُلَلٌ. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: كَلَّا وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صَبًّا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ " قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَالْأَسْوَدُ الْحيَّةُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْهَسَ ارْتَفَعَ هَكَذَا، وَرَفَعَ الْحُمَيْدِيُّ يَدَهُ، ثُمَّ انْصَبَّ
٤٨٢ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثنا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ قَيْسٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنِي كُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيُّ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ﷺ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهًى؟ قَالَ: " نَعَمْ، فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ أَدْخَلَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ كَالظُّلَلِ، ﴿قَالَ: كَلَّا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ﴾ لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صَبًّا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ "
1 / 548