79

Dalail Fi Gharib Hadith

الدلائل في غريب الحديث

Baare

د. محمد بن عبد الله القناص

Daabacaha

مكتبة العبيكان

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

Qaamuus
يَقُولُ: فَتَكْفِيهِ عَمَلَهُ. وَأَنْشَدَنَا إِسْمَاعِيلُ الْأَسَدِيُّ: قَالَ: أَنْشَدَنِي الزُّبَيْرُ وَأَبِي عَنْ مُصْعَبٍ: إِذَا لَزِمَ الْقَوْمُ الْبُيُوتَ وَجَدْتَهُمْ ... عُمَاةً عَنِ الْأَخْبَارِ خُرْقَ الْمَكَاسِبِ قَالَ إِسْمَاعِيلُ: وَأَنْشَدَنِي الزُّبَيْرُ فِي مِثْلِهِ: رَأَيْتُ الَّذِي لَا يَبْرَحُ الدَّهْرَ قَاعِدًا ... يُعَالُ وَمَنْ يَعْلُ الْمَطِيَّ يَعُولُ وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: قَالَ الرَّاجِزُ: فَقَامَ وَسْنَانَ وَلَمْ يُوَسَّدِ يَمْسَحُ عَيْنَيهِ كَفِعْلِ الْأَرْمَدِ إِلَى صَنَاعِ الرِّجْلِ خَرْقَاءِ الْيَدِ خَطَّارَةٍ بِالسَّبْسَبِ الْعَمَرَّدِ وَيُقَالُ: نَاقَةٌ خَرْقَاءُ الْيَدِ إِذَا لَمْ يُتَعهَّدْ مَوَاضِعُ قَوَائِمِهَا، وَهَذَا لِسُرْعَتِهَا وَشِدَّةِ سَيْرِهَا، قَالَ الرَّاجِزُ: خَرْقَاءُ إِلَّا أَنَّهَا صَنَاعُ وَذَكَرُوا أَنَّ غَيْلَانَ نَظَرَ إِلَى امْرَأَةٍ، فَأَعْجَبَتْهُ، فَخَرَّقَ إِدَاوَتَهُ وَدَنَا مِنْهَا يَسْتَطْعِمُهَا الْكَلَامَ، فَقَالَ لَهَا: أَصْلِحِي لِي هَذِهِ، فَقَالَتْ: أَنَا خَرْقَاءُ، وَالْخَرْقَاءُ الَّتِي لَا تَتَنَاوَلُ عَمَلَ شَيْء مِنْ كَرَامَتِهَا عَلَى أَهْلِهَا، فَنَسَبَ بِهَا، وَقَالَ: أَعَنْ تَرَسَّمْتَ مِنْ خَرْقَاءَ مَنْزِلَةً ... مَاءُ الصَّبَابَةِ مِنْ عَيْنَيْكِ مَسْجُومُ

1 / 87