ثَقِيفَ، وَكَانَتْ مَنَاةُ لِلْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ، وَالْأَزْدِ مِنْ غَسَّانَ، وَمَنْ دَانَ بَدِينِهِمْ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ، وَكَانَتْ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ مِنْ نَاحِيَةِ الْمُشَلَّلِ بِقَدِيدَ، وَكَانَ ذُو الْخَلَصَةِ لِدَوْسٍ وَخَثْعَمٍ وَبَجِيلَةَ، وَمَنْ كَانَ مِنَ الْعَرَبِ بِبِلَادِهِمْ بِتَبَالَةَ، وَكَانَتْ فُلْسٌ لِطَيِّئٍ وَمَنْ يَلِيهَا بَجَبَلَيْ طَيِّئٍ سُلْمَى وَأَجَأ، وَكَانَتْ رُضَاءٌ بَيْتًا لِبَنِي رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَلَهَا يَقُولُ الْمُسْتَوْغِرُ