صباحا أيها الأمير وعم صباحا يا كلوديو، إننا هنا في انتظاركما ... ألا تزال معتزما الاقتران اليوم بابنة أخي؟
كلوديو :
سأبر بعهدي، ولو كانت حبشية.
ليوناتو :
ادعها يا أخي. وها هو ذا القس على استعداد. (يخرج أنطونيو.)
دون بدرو :
عم صباحا يا بنيديك. ما خطبك ومالي أرى وجهك كأنه في شهر فبراير، يلوح باردا قاتما مليئا بالجليد والعواصف والسحب الثقال؟
كلوديو :
أحسبه يفكر في الفحل الهائج، ولكن اطمئن يا رجل ولا تخف، فسنغطى طرفي قرنيك بالذهب، ونجعل «يوروبا» بأسرها تلهو بك، كما لهت يوروبا من قبلك بجوبيتر الشديد البأس، حين تمثل الوحش الكريم في الحب.
47
Bog aan la aqoon