Da'if Mawarid al-Zam'an ila Zawa'id Ibn Hibban
ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Daabacaha
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Da'if Mawarid al-Zam'an ila Zawa'id Ibn Hibban
Naser al-Din al-Albani d. 1420 AHضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Daabacaha
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
(١) عبرةً لمن يعتبر: من غرائبِ الداراني وصاحبه: أنّهما سوّدا خمس صفحات في تخريجه، والكلام على طرقِه ورواتها، مع ذكر أَقوال العلماء فيهم بتوسعٍ بالغ، وكثيرًا ما تكون مختلفة اختلافًا شديدًا يحارُ فيها عامّةُ القرّاءِ في معرفةِ الرّاجحِ منها، ومع أنّهما نقلا عن أَبي حاتم تضعيفه للحديث؛ بل إبطاله إيّاه، وهو قوله: "هذا حديث باطلٌ لا أَصلَ له"! مع هذا؛ فإنَّهما لم يُصدِّرا بحثَهم الطَّويل هذا بخلاصةٍ مختصرةٍ له، يفهمها كلُّ قاريءٍ، كما هو غالب عادتهم، كان يقولوا مثلًا: "ضعيف"، أو "حسن" ونحوه ممّا تبيّن لهما بعد ذلك البحث والجهد والعناء! أَم الأَمر كما قيل: فاقدُ الشيءِ لا يعطيه؟! أم هناك شيءٌ آخر، وهو حبُّ المخالفةِ؟! فقد قالا في أَثناءَ التخريج: "وهو في "صحيح ابن حبان" برقم (٤٧١) بتحقيقنا". وإذا رجعت إلى التحقيق المشارِ إليه؛ رأيته مصدّرًا بهذه الخلاصة: "إسناده ضعيف ... "، فلماذا الإحالة إلى هذه الخلاصة - وهي الحقيقة -، ثمَّ العدول عنها هنا؟! أم الخلاصة هذه من إضافات الشيخ شعيب؟! فقد كان بينه وبين الداراني خلاف فيما ذكر هذا في مقدمة طبعته لـ "الموارد"!!
1 / 147