46

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

Daabacaha

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

٥٧ - (١٤) [ضعيف] وعنه؛ أن النبي ﷺ قال:
"أفضل الصدقةِ أن يتعلمَ المرءُ المسلمُ علمًا، ثم يُعلِّمَهُ أخاه المسلمَ".
رواه ابن ماجه بإسناد حسن من طريق الحسن أيضًا عن أبي هريرة.
٥٨ - (١٥) [ضعيف جدًا] وعن ابن عباسٍ قال: قال رسول الله ﷺ:
"علماءُ هذه الأمة رجلان: رجلٌ آتاه الله علمًا فبذلَه للناسِ، ولم يأخذْ عليه طمعًا، ولم يشترِ به ثمنًا، فذلك تستغفر له حيتانُ البحرِ، ودوابُّ البَرَّ، والطيرُ في جَوَّ السماء [ويَقدُمُ على اللهِ سيدًا شريفًا، حتى يرافق المرسلين] (١)، ورجلٌ آتاه الله علمًا فبخل به عن عباد اللهِ، وأخذ عليه طمعًا، واشْتَرى به ثمنًا، فذلك يُلجَم يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ، وبنادي منادٍ: هذا الذي آتاه الله علمًا، فبخل به عن عباد الله، وأخذ عليه طمعًا، واشترى به ثمنًا، وكذلك حتى يُفرَغَ [من] (٢) الحساب".
رواه الطبراني في "الأوسط"، وفي إسناده عبد الله بن خراش، وثقه ابن حبان وحده فيما أعلم (^٣).
٥٩ - (١٦) [ضعيف] وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ﷺ:
"عليكم بهذا العلمِ قَبلَ أن يُقْبَضَ، وقبضُه أن يُرفَعَ -وجمع بين إصبَعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، هكذا، ثم قال:-
العالم والمتعلم شريكان في الخير، ولا خيرَ في سائِر الناسِ".
رواه ابن ماجه من طريق علي بن يزيد عن القاسم عنه.

(١ و٢) زيادة من "المجمع" و"فضل العلم" للدواليبي (رقم ١٤ - بتحقيقي).
(^٣) قلت: هذا التوثيق مما لا قيمة له البتة؛ لتساهل ابن حبان المعروف في التوثيق، ولأنه هو نفسه ذكر ما يقتضي ضعفه، وهو قوله: "ربما أخطأ"! وأهم من هذا كله أنه خالف الأئمة النقاد كقول البخاري وأبي حاتم: "منكر الحديث"، ورماه بعضهم بالكذب والوضع. انظر "التهذيب".

1 / 48