27

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

Daabacaha

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

[ضعيف جدًا] ورواه أحمد أيضًا والحاكم من رواية عبد الواحد بن زيد عن عبادة بن نُسَيٍ قال: دخلتُ على شدّادِ بنِ أوسٍ في مصلاه وهو يبكي، فقلت: يا أبا عبد الرحمن! ما الذي أبَكاك؟ قال: حديث سمعتُه من رسول الله ﷺ. قلت: وماهو؟ قال: بينما أنا عند رسولِ الله ﷺ إذ رأيتُ بوجهه أمرًا ساءني، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله! ما الذى أرى بوجهك؟ قال: "أرى أمرًا أتخوَّفه على أُمتي؛ الشركُ، وشهوةٌ خفية". قلت: وتشركُ أُمتُكَ من بعدِك؟ قال: "يا شداد! إنهم لا يعبدون شمسًا، ولا وثنًا، ولا حجرًا، ولكن يراؤون الناس بأَعمالهم". قلت: يا رسول الله! الرياء شركٌ هو؟ قال: "نعم". قلت: فما الشهوة الخفية؟ قال: "يصبح أحدهم صائمًا، فتعرِض له شهوةٌ من شهوات الدنيا فيُفطر" (^١). قال الحاكم -واللفظ له-: "صحيح الإسناد". قال الحافظ عبد العظيم: "كيف وعبدُ الواحد بن زيد الزاهد متروك؟! ". [ضعيف] ورواه ابن ماجه مختصرًا من رواية روّاد بن الجراح عن عامر بن عبد الله عن الحسن بن ذكوان عن عُبادَةَ بن نُسَيٍ عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله ﷺ: "إن أَخوفَ ما أخافُ على أمتي الإشراكُ بالله، أما إنى لستُ أقولُ:

(^١) قلت: هذا مع ضعفه الشديد -الذي غفل عنه أو بالأحرى جهله المعلقون الثلاثة وإلا بينوه- مخالف لظاهر الحديث الصحيح: "الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام، وإن شاء أفطر". انظر "صحيح الجامع" (٣٧٤٨ - الطبعة الأولى الشرعية).

1 / 29