192

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

Daabacaha

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

والنسائي، وزاد فيه بعد "إلا أَنت":
"وحدك لا شريك لك".
ورواه الطبراني في "الأوسط"، ولم يقل: "أَعتق الله … " إلى آخره، وقال:
"إلا غفر اللهُ له ما أَصابَ من ذنبٍ في يومِه ذلك، فإن قالها إذا أمسى غفر اللهُ له ما أَصاب في ليلتِه تلك".
وهو كذلك عند الترمذي.
٣٨٤ - (٦) [ضعيف] وعن أبي سلاّم -وهو ممطور الحبشي-:
أنه كان في مسجد (حِمْصَ) (^١)، فمَرَّ به رجلٌ فقالوا: هذا خَدَمَ رسولَ الله ﷺ، فقام إليه فقال: حدِّثني بحديث سمعتَه من رسول الله ﷺ لم تتَداولَه بينك وبينه الرجالُ. فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
"من قال إذا أصبح وإذا أمسى: (رضينا بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ ﷺ رسولًا)؛ إلا كان حقًا على الله أَن يُرضِيَهُ".
رواه أبو داود واللفظ له، والترمذي من رواية أبي سعدٍ سعيدِ بن المرزُبان عن أبي سلمة عن ثوبان وقال:
"حديث حسن غريب"، وفي بعض النسخ:
"حسن صحيح"، وهو بعيد، وعنده:

(^١) بكسر المهملة وسكون الميم: بلدة فى الشام.
وقوله: (خدم) بصيغة الماضي المعلوم. وقوله: (لم تتداوله بينك وبينه الرجال)؛ في "الصحاح": (تداولته الأيدي): أخذته هذه مرة وهذه مرة، والمعنى لم يكن بينك وبين رسول الله ﷺ واسطة الرجال.
وقوله: (رضينا بالله ربًا) يشمل الرضا بالأحكام الشرعية، والقضايا الكونية. والله أعلم.

1 / 194